انتهى
موسم دييجو
ميليتو مع
الإنتر بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة كلوج ضمن ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أوروبا، ليلحق بالثنائي نايجل دي يونج وخابي مودينجاي اللذان انتهى موسمهما مع الميلان والإنتر على الترتيب بسبب الإصابة بقطع في وتر العرقوب.
كان
ميليتو قد غادر ملعب سان سيرو عقب 7 دقائق فقط من مواجهة الضيف الروماني نتيجة معاناته من إصابة في الركبة، وقد أوضحت التقارير العاجلة أنها كانت قطع في الأربطة مما يعني غيابه لـ6 أشهر قادمة وبالتالي
انتهاء موسمه مع النيرادزوري وربما تكون الدقائق الـ7 تلك هي الأخيرة له في مسيرته مع النادي الذي تُوج معه بالثلاثية التاريخية
موسم 2009-2010، وذلك في حال قرر
الإنتر وخاصة الرئيس ماسيمو موراتي التخلي عنه خلال الصيف المقبل ضمن خطة تجديد الدماء التي بدأت في صيف 2012.
وقد تحدث المدرب أندريا ستراماتشيوني عن الحادثة عقب اللقاء الذي انتهى بانتصار فريقه بهدفين دون رد أحرزهما بديل
ميليتو "رودريجو بالاسيو" موضحًا أنها أفسدت الليلة الجميلة للفريق، إذ قال "للأسف، تلك الإصابة أفسدت الليلة. لقد أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي وتضرر الأربطة الجانبية والكابسولة، هي إصابة رهيبة وجديدة تمامًا مقارنة بما عانى منه في الماضي".
تابع المدرب حديثه "نسبة حدوث تلك الإصابة لم تزد عن 1%، ولكنها حدثت لدييجو. نحن الآن نحتاج فقط لتحديد موعد إجرائه العملية الجراحية لإصلاح ما حدث. هي أخبار سيئة لأننا نعتني جميعًا بميليتو كشخص وكلاعب، وأنا شخصيًا كنت قريبًا منه جدًا ولذا أنا حزين للغاية الليلة".