أسقط فريق تشيلسي مضيفه وجاره آرسنال في الديربي اللندني الذي جمعهما على ملعب الإيماريتس وانتهى لمصلحة الضيوف بهدفين مقابل هدف في افتتاح مباريات الجولة السادسة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل أبطال أوروبا تصدرهم للبريميرليج بحصولهم على النقطة الـ16، بينما مدفعجية الشمال فقد تجمد رصيدهم عند 9 نقاط في المرتبة الخامسة.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من كلا الفريقين بحثاً هدف مُبكر، وبالفعل جاء الهدف الأول في الدقيقة 20 إثر عرضية من ركلة حرة غير مباشرة أرسلها الإسباني ماتا بيسراه دخل منطقة الجزاء، حولها
توريس بلمسة رائعة في شباك الحارس مانوني ووسط مشاهدة من كوسيلني الذي يُعتبر المسؤول الأول عن الهدف.
حاول آرسنال العودة لأجواء المباراة بشن غارات على الدفاع الأزرق بمحاولات من على الأطراف ومن العمق، إلا أن صلابة دفاع البلوز حال دون وصول كاثورلا وبودولسكي لهدفهم، قبل أن يُهدر
توريس فرصة مضاعفة النتيجة عندما انفرد بالحارس مانوني ثم راوغه وفي الأخير تعامل برعونة لحظة تسديده في المرمى.
وسنُحت أول فرصة حقيقية للمدفعجية عند الدقيقة 25 حين تلاعب كاثورلا بكل مدافعي تشيلسي وفي النهاية أرسل عرضية نموذجية داخل منطقة الست ياردات، لكن رأس دافيد لويز أبعدت الخطر عن الحارس تشيك وأخرجت الكرة لركنية، ليرد عليه هازارد بهجمة شرسة قادها رفقة ماتا قبل أن يعبث بمواطنه فيرمايلين داخل منطقة الجزاء، إلا أن كرته العرضية التي أرسلها بشكل -استعراضي –أبعدها كوسيلني عن المناطق المحظورة.
وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق بعث تشامبرلين تمريرة داخل منطقة الجزاء، تسلمها جيرفينهو وظهره للمرمى ثم سدد قذيفة لا تُصد ولا ترد في الزاوية الضيقة للحارس تشيك الذي حاول التصدي للكرة لكن دون جدوى، ليتنفس فينجر الصعداء قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بحصول فريقه على هدف التعديل.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن تشيلسي من خطف ثاني الأهداف بمساعدة نيران صديقة من كوسيلني الذي حول عرضية ماتا إلى هدف عكسي في شباك الحارس مانوني المغلوب على أمره، لتعلن الدقيقة 53 عن تقدم الضيوف مرة أخرى وسط صمت الجماهير المحلية المصدومة من الهدف.
وجاء الدور على بودولسكي ليظهر في الأضواء عندما اهدى كاثورلا تمريرة بينية وضعته داخل منطقة الجزاء، ثم أرسل عرضية أكثر من رائعة فشل جيرفينهو في تحويلها للشباك، وبعد ذلك استمر آرسنال يهاجم من كل مكان في الملعب على أمل إدراك هدف التعديل، لكن دون تهديد حقيقي للحارس تشيك الذي لم يتعرض لآي اختبار حقيقي حتى الدقيقة 70.
وعندما شعر فينجر أن تشيلسي اقترب من حسم المباراة قام بإشراك جيرو ووالكوت لزيادة الضغط على دفاع الأسود، وبالفعل هيمن المدفعجية على كل متر في وسط ملعب منافسه في آخر 15 دقيقة، ولولا سوء حظ جيرو لخرج الفريق بنقطة على أقل تقدير، حيث أهدر الفرصة الأول في الدقيقة 80 حين غير مسار تسديدة كاثورلا وتصدى لها تشيك.
وفي الدقيقة الأخيرة انفرد هداف الدوري الفرنسي الموسم الماضي بالحارس تشيك ومن ثم راوغه وفي الأخير سدد بكل بغرابة فوق العارضة، لتضيع فرصة التعديل المؤكدة وانتهى بعدها ديربي الفنون بفوز تشيلسي بهدفين مقابل هدف
hghsfhk j,vds ,lhjh dr,]hk jagsd gt,. vhzu q] hghvskhg fhghlhvhj 2-1 ,l,hwgi hgw]hvi