أبدى مدرب نادي الربيع، الوطني محمد سعد العرياني حزنه الشديد لخسارة فريقه في الجولتين الماضيتين وتفريطه في النقاط رغم أن كلا المباراتين كانتا في أيديهم، وذلك عندما ينهي فريق الربيع تقدمه في الشوط الأول بهدفين أمام أبها وأمام الجيل أيضاً , وتقلب النتيجة في شوط المباراة الثاني ويخسر الفريق.
حيث صرح العرياني لـ " قووول أون لاين " قائلاً: "مشكلتنا أن ماحدث لنا أمام أبها تكرر أمام الجيل وهو أن هناك أخطاء فردية من بعض اللاعبين فعند الملاحظة للأهداف التي ولجت مرمانا تجد أن أحد لاعبينا يصاب ويخرج خارج الملعب للعلاج ولا يتم تغطية مكانه بالشكل الصحيح , صحيح أن الفريق مزيج مابين لاعبي الخبرة والشباب , ولكن للأمانة فريقي يفتقد للقائد الموجه داخل الملعب وهناك فجوة كبيرة بين لاعبي الخبرة واللاعبين الصغار في التفاهم والتجانس , وحقيقة الوقت لم يسعفنا في إحداث التجانس بين اللاعبين فإعدادنا قد بدأ قبل الدوري بـ 21 يوماً وخاصة أن الفريق قد ضم أسماء جديدة وأنت كمدرب مطلوب منك إعداد بدني وإحداث تجانس بين المجموعة الجديدة أضف إلى ذلك الضغط النفسي الذي يلقاه اللاعبين بسبب استلامهم للرواتب كمقدم في بداية كل شهر وهذا يسبب للاعب ضغط كبيرة خاصة وأن الإدارة لم تقصر معه فتجده متسرع دائماً يريد تحقيق نتيجة إيجابية لفريقه وأعتقد أن هذه ضمن الأسباب التي سببت الخسارة في الجولتين الماضيتين".
وعن وضعه كمدرب في نادي الربيع علق العرياني , قائلاً : "حاولت أن أقدم إستقالتي للإدارة لعدم قدرتي على إكمال المشوار لظروف عملي ولكنها قوبلت بالرفض حقيقة نحن كعسكريين نعاني كثيراً من هذه الظروف وللأسف مكتب رعاية الشباب غير متعاون فلا يتم منحك سوى يوم واحد كإجازة وهو يوم المباراة وهذا غير منطقي فلا بد من تواجدي في التدريبات بشكل يومي حتى أني لا أستطيع التواجد بجانب عائلتي بعد المباراة , فنحن كعسكريين تواجهنا عقبات بعدم التعاون من الجهة التي نعمل فيها بسبب النظرة منهم بعدم جدوى الرياضة وأنها ملهاه أو أنها كعمل أخرى نكسب من وراءه ولا ينظر أنه خدمة للبلد ولا أبناءه للأسف هذا مايوجه المدرب الوطني من عقبات فكيف تطالبونه بأن ينجح وهو لا يجد الدعم من أي جهة حتى في منحه الإجازة الكافية لأداء واجبه كمدرب , حتى أني في المباراة القادمة لن أكون متواجد بجانب فريقي للإلتحاق في دورة في العمل إلزامية".
وقد عرج العرياني على قضية إيقاف حارس الفريق فهد بحراوي من قبل لجنة الإنضباط لأربعة مباريات على خلفية تقرير حكم مباراة الفريق الأولى أمام أبها , حيث قال :"صراحة نستغرب هذا القرار والذي لم يكن لحكم المباراة عباس إبراهيم أي علاقة فيه لا من قريب ولا من بعيد و تفاجأنا بإيقاف حارسنا والذي خرج في الأساس بين شوطي المباراة وتواجد في غرفة تغيير الملابس بسبب تألمه من جراء إصابته بقطع جزئي في الرباط الصليبي ولم يخرج منها فكيف يتلفظ على حكم المباراة , وعند سؤالنا للحكم أكد أن لم يرفع أي تقرير تجاه أي من اللاعبين وأنه مستعد أن يقر بذلك أمام لجنة الانضباط أي غيرها , وتوصلنا أن المراقب الإداري للمباراة هو من رفع التقرير , نحن رفعنا خطاب لم يأتي فيه حتى الآن أوضحنا فيه أن المراقب الإداري ربما ألتبس عليه الأمر ممكن أن يكون لاعب أخر أو أحد من الجماهير" .