يستضيف نادي
روما في أولى مبارياته بالموسم الجديد نادي كاتانيا في الملعب الأوليمبي في العاصمة الإيطالية
روما بتمام الساعة العاشرة الا الربع بتوقيت مكة المكرمة وهي المباراة التي ستُدار تحكيمياً عن طريق صافرة الحكم أندريا دي ماركو من مدينة تشيافاري بالأقليم الليجوري والذي يعمل في مجال المقاولات.
روما، المُطعم بعدة صفقات لاتينية كالبرازيليين ماركينيوس وليوناردو كاستان وماركينيو ودودو والبارجوياني إيفان بيريس والأوروجوياني نيكولاس لوبيز ومحلية مثل الدوليين بالزاريتِّي وديسترو وحتى الصفقات الأمريكية كانت حاضرة في المتوسط مايكل برادلي، والأهم من هذا وذاك، بمدير فني قدير ومخضرم وهو التشيكي
زيدنيك زيمان الذي يعمل بمجال كرة القدم منذ سبعينات القرن الماضي عبر عدة أندية هواة كـ كينيسي وكاريني وميسيلماري وحتى بريمفيرا باليرمو قبل أن يخطو أولى خطواته مع الشهرة ونادي فودجيا في موسم 1987/1988.
زيمان، الذي له قصص وحكايات بهجومه الدائم والعنيف على يوفنتوس، كان قد نال شهادات كثيرة من عدة خبراء لأرائهم ثقل كبير في إيطاليا، فالمدرب الحالي لإيطاليا تشيزاري برانديلِّي رحب تماماً بقدومه على الدكة العاصمية وكذا فعل مدرب سابق للمنتخب وهو الأسطورة أريجو ساكي مدرب إيطاليا ما بين عامي 1994-1996، لاعبين كثر أيضاً كانت لهم ردة فعل إيجابية من تقلد زيمان لمقاليد دكة
روما الفنية أبرزهم الجرار "
إل تراكتوري" الأرجنتيني خافيير زانيتي أيقونة وقائد نادي الإنتر، وكلها أسماء توقعت لروما وجهاً جديداً ومنافساً على البطولة الإيطالية بوجود زيمان وهذه الصفقات المميزة.
بالمقابل فكاتانيا، الذي عوّض رحيل مدربه السابق فيتشينزو مونتيلا لنادي فيورنتينا بمدرب فاريسي رولاندو ماران، قام بعدة تعديلات في قائمته، فجلب المدافع الأورجوياني أليكسيس رولين من نادي ناسيونال المحلي، جلب أيضاً المحوري الغاني اليافع أميدو ساليفو من فيورنتينا بنظام نصف البطاقة مقابل التخلي عن مونتيلا نفسه، إستعاد أيضاً المتوسط فيدريكو موريتي من إعارة قصيرة لجروسِّيتو وكذا فعل نفس الشيء مع المدافع البولندي بلاجي أوجستين والذي اعاره لفيتشينزا، ولا ننسى بالأخير أنه إشترى لوكاس كاسترو "
إل بيتا" من خيمانسيا لابلاتا وإستقطب مهاجم تورينو ميركو أنتينوتشي مقابل 1.1 مليون يورو، الأهم من كل هذه التدعيمات أنه حافظ على قوامه الأساسي ونجومه، فرفض كل العروض المقدمة لصانع الألعاب وهداف الفريق في الموسم الماضي فرانشيسكو لودي وكذا أبقى على مهاجمه الموهوب
إل بابو أليخاندرو جوميز.
روما سيدخل المباراة منقوصاً من مهاجمه الجديد ماتيا ديسترو القادم من سيينا والذي سيكون الغياب الأبرز للفريق العاصمي، هناك شكوك أيضاً من إمكانية مشاركة صانع ألعابه الأرجنتيني إريك لاميلا ومن الممكن أن يلعب بدلاً منه نيكولاس لوبيز، هناك أيضاً إمكانية لأن يكون الحارس الروماني بوجودان لوبونت هو من يبدأ المباراة بديلاً للهولندي مارتن ستيكيلينبورج.
على الناحية الأخرى وبخصوص كاتانيا فمن الممكن أن نرى المتوسط ماركو بياجيانتي بديلاً لأميدو ساليفو في قلب خط الوسط، وعلى الجناح قد نرى القادم من لابلاتا لوكاس كاسترو بديلاً لـ "
إل بيتو" بابلو بارينتوس الذي نال الصفة الاساسية مع المدرب السابق مونتيلا.
م ص د ر