خرج الإنتر بصعوبة من فخ سيينا بملعب الجوزيبي مياتزا بالفوز بهدفين لهدف، أحرز هدفي الإنتر هدافه دييجو ميليتو بينما أحرز هدف سيينا الوحيد جايتانو داجوستينو ليرفع الإنتر رصيده لـ48 نقطة وينعش آماله في لعبة
المركز الثالث بينما توقف رصيد سيينا عند 39 نقطة.
وتساوى الإنتر هكذا بنفس رصيد نابولي الذي خسر بشكل مريع أمام أتالانتا في ملعب السان باولو 1-3 بأهداف بونافينتورا، بيليني وكارمونا بينما سجل هدف نابولي الوحيد "لافيدزي"، رفع أتالانتا رصيده لهذا الشكل لـ40 نقطة وأصبح قريبًا من البقاء.
أحرز هدف سيينا الأول جايتانو داجوستينو في الدقيقة السابعة بعد خطأ قاتل من الأرجنتيني والتر صامويل " وهو الهدف
الثالث لداجوستينو هذا الموسم"، وحاول الإنتر العودة لكن تم إلغاء هدف ميليتو بداعي التسلل.
أزعج ديسترو دفاعات الإنتر، بينما سنحت للإنتر عدة فرص من الجهة اليسرى التي تواجد بها الروماني كيفو لكن دون استغلال، حتى نجح دييجو ميليتو في ترجمة جهوده بالدقيقة 42 بعد خطأ من المدافع بيسولي أثناء الركنية ليحول ميليتو رأسيته داخل شباك بيجولو بنهاية الشوط الأول.
دخل النيراتزوري بصبغة هجومية مختلفة في الشوط الثاني بإقحام ناجاتومو في مكان صامويل الذي أصيب، وكاد ميليتو يحرز هدف الـ2-1 بعد متابعته لتسديدة ألفاريز ولكن المدافع بيسولو أنقذ الموقف ببراعة بالدقيقة 7 من الشوط الثاني، واستمرت الأفاعي بالضغط بغية تسجيل هدف التقدم.
وفي نهاية اللقاء تحقق لها ذلك بعد ركلة جزاء حصل عليها ناجاتومو بعد تدخل من مانيني، ووضعها دييجو ميليتو داخل شباك بيجولو ليحقق الإنتر 3 نقاط مهمة ليبقي على حظوظه بمركز أوروبي.
وفي قمة لقاءات الجولة بالنسبة للصراع على
المركز الثالث " المؤهل لدوري الأبطال" نجح
روما في مداواة جراحه على حساب أودينيزي بانتصار كبير 3-1 رفع به رصيده إلى النقطة 50 وأوقف رصيد أودينيزي عند 51 نقطة، ليبتعد لاتسيو -رغم خسارته من اليوفي- بفارق 3 نقاط فقط عن أودينيزي و4 عن روما، و6 نقاط عن الإنتر ونابولي.
شن
روما الهجمات الأولى في المباراة على مرمى دي هاندانوفيتش بعد تمريرة توتي لماركينيو الذي انفرد بالحارس السلوفيني إلا أنه خرج في التوقيت المناسب، ورد أوينيزي بتسديدة من عبدي كانت سهلة على حارس
روما لالتقاطها.
وتقدم بابلو أوزفالدو في النتيجة لذئاب العاصمة بالدقيقة 8 بعد مجهودي فردي تخلص فيه من رقابة المدافعين ثم سددها فردها الحارس قبل أن يُكملها مهاجم إسبانيول السابق في الشباك بيسراه.
ومنع باسكوالي ظهير أودينيزي الأيسر فرصة مضاعفة النتيجة لروما بعد الركنية التي نفذها توتي وكادت تمر لخوسيه أنخيل لولا تشيت باسكوالي الكرة لخارج الملعب.
كان الشق الهجومي لفريق أودينيزي غائبًا ويعتمد على كرات باسكوالي أو بريرا العرضية، بينما كان
روما مهيمنًأ على الخطورة الهجومية بفضل قائده فرانشيسكو توتي بتمريراته أو بتسديداته وأخطرها كانت في الدقيقة 31 بتصويبة صاروخية أبعدها هاندانوفيتش بقبضته بصعوبة.
ومرة أخرى سدد توتي كرة رائعة بيمناه في الدقيقة 39 علت العارضة بسنتيمترات قليلة، ودفع الجيالوروسي ثمن إضاعة الفرص بتعادل جيلسون فيرنانديز لصالح أودينيزي بعد تريرة ساحرة من دي ناتالي إلى جيلسون الذي اخترق دفاع
روما ووضع كرة على يمين المرمى بالدقيقة 43 من زمن الشوط الأول.
بداية الشوط الثاني كانت أفضل بكثير بالنسبة لأودينيزي الذي لعب خط وسطه دورًا مهمًا في قتل حماس فريق
روما وإفقاده ميزة السيطرة على الكرة.
وسنحت أول فرصة لروما في الشوط الثاني بالدقيقة 57 بعد تمريرة من توتي لأوزفالدو الذي سدد الكرة قُرب قوس الستة ياردات ولكن الكرة ضربت بالحارس وبالقائم الأيمن لتضيع فرصة الثنائية لأوزفالدو.
وسنحت فرصة أخرى لروما بعد تمهيد من ماركينيو للاميلا الذي سدد الكرة بيسراه داخل المنطقة ولكن هاندانوفيتش تألق وأبعد الكرة للركنية.
تراجع الفريق الفريولاني للوراء وفشل
روما في اختراق هذا التماسك من الضيوف، حتى جاءت عرضية بويان من اليمين التي كادمدافع أوينيزي يخطئها في مرماه بالدقيقة 76 لكنها مرت بسلام.
ونجح
روما أخيرًا بعد عذاب في إحراز الهدف الذي أراده قبل 4 دقائق من النهاية بعد أن راوغ أوزفالدو الحارس هاندانوفيتش وبدلًا من التسديد أعطاها لتوتي الخالي من الرقابة الذي وضعها بسهولة داخل الشباك بالدقيقة 86.
واختتم
روما عرضه بالهدف
الثالث الجميل من عرضية بويان كريكيتش للبرازيلي ماركينيو الذي وضع الكرة برأسية جميلة داخل الشباك في الوقت بدل الضائع ليظفر
روما بثلاث نقاط ثمينة.
م ص د ر