كان يصول ويجول ويحقق الانتصارات. فهزم الكبار وقال لنفسه ( انه وقت الزرق) ظنا منه ان الاسد قد مات.
ظن ان الحظ سيسانده كما حدث في معظم الاوقات.
ظن انه سيفوز كالعادة حتي لو استغل بعض الهفوات.
كان يريد ان يثبت انه دائما يفوز حتي ولو بأقل الصفقات.
وجاء الي لندن يمني نفسه بثلاث نقاط
ويحلم بأنها الفرصة لانتهاء أسوأ الذكريات
اذ ان الزرق ليسوا بعيدين فقط ,بل هم في أعمق سبات
وبدأت المعركة وبدأت اكبر القمم والتحديات
وسيطر الاحمر في البداية وهاجموا الاسود في معقلهم
الذي هو ليس مجرد ملعب,بل هو اعظم ستاد
وبالفعل سجل صبيه الانجليزي بعد سيطرة علي كافة المجريات
وانخلعت قلوب الزرق ورقص قلبه وظن انهم لن يستطيعوا تعويض ما فات
وصفر الحكم معلنا انتهاء اولي الجولات
وبدأت الجولة الاخري ولا يعلم ان الاسد قد استفاق
حتي زأر الاسد في وجهه (كالعادة) ليعلن له انتهاء السبات
وكانت عضة الاسد من شبل جديد (ولكي يعلم الفارق بين الصفقات)
حتي احتدمت المعركة اكثر وزأر الاسد اكثر واكثر
وجاءت الضربة القاسية من ملك الابداعات
جاءت له في (المنتصف),في صميم قلبه
لتعلن له انها كغيرها من المرات
وانه مهما فعل في الخارج فالوضع مختلف في قلعة الانجازات
وكالعادة رجع خائبا متحسرا وليس معه اي نقاط
واستيقظ من حلمه باكيا وقد عرف ان الاسد لا يموت
tdv[s,k dv[u fgh az
التعديل الأخير تم بواسطة dr.midochelsea ; 03-09-2011 الساعة 12:11 PM