أجرت صحيفة ديلي نيوز ريكورد مقابلة مطولة مع المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو تناولت كل ما مر به هذا العام سواء مسيرته مع إنتر أو مع ريال مدريد ..
هل كان عام 2010 هو الأفضل لك ؟
لقد كانت سنة مذهلة في مسيرتي الاحترافية، لكن هل كانت الأفضل ؟ ربما .. أشكر الله الذي جعلني أعيش أعواماً جيدة جداً، فرغم أن هذه هي السنة التي فزت فيها بالثلاثية .. التي فزت بها بدوري الأبطال والدوري والكأس إلا أنني فزت من قبل مع بورتو بكأس الاتحاد الأوروبي، الدوري والكأس (2002/2003) بالإضافة إلى دوري الأبطال وكأس السوبر (2003/2004). في تشيلسي فزنا بالدوري، الكأس وكأس السوبر (2005/2006) ثم فزنا بكلا الكأسين وكأس السوبر (2006/2007).
مفاجأة فوز الإنتر بدوري الأبطال
لقد كانت نتيجة غير متوقعة على الإطلاق، لأنه لم يكن أحد يتوقع أن الإنتر سيفوز بدوري الأبطال في موسم مرشح فيه برشلونة وتشيلسي للفوز. لقد حدث هذا بالفعل بعد أن اقصينا كلا الفريقين بالذات. في بعض الأحيان تتأهل خلال المراحل الإقصائية بالتوفيق الذي تمنحك إياه القرعة، لكن في هذه المرة لم يكن الحظ معنا أبداً. لقد واجهنا البرسا في دور المجموعات، ثم تشيلسي في دور الـ16 والبرسا مرة أخرى في نصف النهائي ثم البايرن في النهائي.
ما هو الفوز "الخاص" لك في 2010 ؟
الفوز بدوري الأبطال كان يحمل معاني مذهلة، بسبب المستوى العالي للمنافسين وأيضاً بسبب ما مثله في تاريخ النادي الذي ظل يطارد هذا اللقب لخمسين عام. على المستوى الشخصي أعتقد هذا، فلقد كانت أفضل سنة لي في الإنجازات على الإطلاق، وأضيف عليها انتقالي لريال مدريد أيضاً.
هل كان انتقالك لريال مدريد فيه مخاطرة ؟
أعترف بذلك. لقد كان أكثر راحة لي أن أبقى في هدوء في الإنتر، وأستمتع بما أنجزته مع فرصة للفوز بمسابقات دولية أسهل مل كأس السوبر أو كأس العالم للأندية، لكني اتخذت قراري بترك نادٍ لم يفز منذ وقت طويل، والآن من الجميل أن أخوض تحدي جديد في ريال مدريد.
بعد ستة أشهر في مدريد
إن كانت مباراتنا أمام برشلونة غير موجودة، فسيكون النصف الأول من الموسم أكثر من رائع لنا. ريال مدريد لم يغير المدرب والجهاز، بل إنه امتلك نصف فريق وقّع مع بداية هذا الموسم بعد أن بات هناك خمسة لاعبين جدد في التشكيل الأاسي. ريال مدريد لم يصادفه نجاحاً كبيراً في الفترة السابقة لكنه كان يريد العودة للطريق الصحيح ومع ذلك فإننا نفوز عادة ونحن الفريق الأكثر تحقيقاً للنقاط في دوري الأبطال كما تأهلنا للدور التالي في كأس الملك ومع 13 فوز، تعادلين وهزيمة واحدة في الدوري. لو كنا في دوري آخر، واحد من الدوريات التي يخسرون فيها نقاطاً كثيراً كإيطاليا أو إنجلترا، لكنا في أعلى الترتيب وحدنا. في إسبانيا، هذا لا يحدث لأننا وبرشلونة نفوز بأغلب المباريات وفي الأغلب سيتحدد الفائز في المباريات التي تجمعنا.
لقد كانت ردة الفعل التي توقعتها. أعني أنها ردة الفعل التي توازي هذا الفريق. فبعد ضربة قوية كهذه فزنا بالأربع مباريات التالية وأظهرنا فيهم ثبات إنفعالي كبير لتجاوز الموقف الصعب جداً الهروب منه. هذا ما أثبت لي أن هناك فريقاً يريد الاستمرار في العمل الذي نقوم به.
نقص الخبرة لعبت دوراً في الهزيمة ؟
امام البرسا كان هناك لاعبين يخوضون مباراة هي الأولى من نوعها بهذه الأهمي كخضيرة وأوزيل ودي ماريا وكلهم أعمارها صغيرة. مهما خاضوا ديربيات فإن هذه المباراة تختلف. على كل حال لقد فزت بالعديد من هذه المباريات مع الإنتر، بنفيكا، بورتو وتشيلسي.
هل كنت لتكون سعيداً إن انتهت المباراة بعد نصفها الأول ؟
لاحظت أن الأمور معقدة جداً وكل شيء سيعتمد على بداية الشوط الثاني، وعندما سجل البرسا هدفه الثالث بالطريقة التي لم يتحدث عنها أنها من تسلل ثم سجل الرابع والخامس كان عندي إنطباع بأن النتيجة ستكون أثقل إن استمرت المباراة لخمس أو عشر دقائق أخرى.
رونالدو لاعب مذهل ورائع .. احترافي من الدرجة الأولى ولا أملك الكلمات الكافية لوصفه، أما عن العدالة الغائبة فهناك قصة تدلل على هذا الأمر. بعد احدى المباريات وجدت لاعباً من الفريق المنافس يقف على باب غرفة خلع ملابس فريقنا فسألته إن كان يريد شيئاً فأخبرني أنه يريد استبدال قميصه مع رونالدو ورفض دخول الغرفة مفضلاً الإنتظار في الخارج. في اليوم التالي قرأت تصريحات لنفس اللاعب يقول فيها إن رونالدو لاعب استفزازي، ويحب التمثيل للحصول على الأخطاء ولا يظهر أي احترام للمنافس أو الجماهير. رونالدو اعتاد مثل هذه الأمور لكن أرى أنه من غير العدالة التعامل مع لاعب يقدم أداءاً مذهلاً في الكرة الإسبانية كل أسبوع، وليس لديه مدرب يحميه بل يقحمه في كل مباراة يلعبها الفريق. ما ينقذه هو النبل الذي تعلمه من تعليم أليكس فيرجسون.
وماذا عن المنتخب البرتغالي ؟
لقد كنت محبطاً من عدم ذهابي، فتلك كانت فرصتي لقيادة المنتخب في احدى المباريات فأنا لا أظن أنني سأكون قادراً على قيادة أي منتخب لأني لست مدرب مكاتب يتابع اللاعبين بل أحب الذهاب كل يوم للتدريب واللعب ثلاثة مرات في الأسبوع. لقد كان عدم موافقة الإدارة على تدريب البرتغال أمام الدنمارك أكثر شيء أغضبني في عام 2010.
هل تفكر في مهاجم للريال ؟
نعم نحتاج لكن ليس بسبب الكفاءة لكن بسبب الكم. يعجبني هيجواين وبنزيما وكل لاعب له أسلوبه وطريقته لكن مهاجمين فقط رقم قليل على فريق يخوض كل المنافسات مثلنا ويريد الفوز دائماً. أحب أن أمتلك خيارات كثير في الأمام ولا أريد أن أكون في ورطة عندما يصاب أحدهم.
إصابة هيجواين
بدانا الموسم بمهاجمين، والآن نمتلك واحداً وإحساسي يقول إننا سنظل هكذا لوقت طويل. ربما أكون متشائم قليلاً بسبب الخبرات السابقة لي. لا أؤمن بأن هيجواين سيتعافى بسرعة.
ما رأيك في دي ماريا
أصعب شيء ليس في أن يكون المدرب سعيداً باللاعب، بل في سعادة المشجعين به ودي ماريا جمع بين الاثنين. لقد غزا البرنابيو وقام بأصعب الأشياء. الجماهير تحب اللاعب الذي يقاتل ولا يترك شيئاً إلا ويفعله داخل الملعب ومن لا يفعل ذلك فإن المشجعين لا يتسامحون. دي ماريا يفعل ذلك بكل كفاءة. المصدر
خفف عليه من التـراب الثقيلـي يا قبر ماني طيب عقـب راعيـك :اللي رعاني صـار عنـدك نزيلـي أغليك أنا يا قبر من حب راعيـك:مرحوم يا راعي الوفـا والجميلـي اللهم اغفر لوالدي وارحمه