دخل السيتي بقوة منذ إنطلاقة المباراة حيث باغت أصحاب الأرض واستطاع تسجيل هدفين في أول خمسة دقائق من زمن المباراة، بينما لم يُهدد الماكبايس مرمى الحارس هارت في كرات خطرة طيلة أحداث الشوط الأول.
الهدف الأول للستي كان بعد مرور دقيقتين فقط من عمر اللقاء عن طريق جاريث باري الذي تلقى تمريرة ذهبية من كارلوس تيفيز سددها باري المنفرد بمرمى نيوكاسل من بين قدمي الحارس تيم كرول معلنًا تقدم فريقه.
بعدها بثلاثة دقائق عزز تيفيز تقدم فريقه بهدف رائع بعد أن انطلق من وسط الميدان ومرر كرة على الرواق الأيمن لجيمس ميلنر، الذي لعبها عرضية أرضية داخل منطقة جزاء نيوكاسل للمنطلق تيفيز الذي وضعها من لمسة واحدة في شباك نيوكاسل.
كاد تيفيز أن يُحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 13 بعد أن اخترق بالكرة من وسط الميدان ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية مرت فوق المقص الأيسر لمرمى نيوكاسل بنصف ياردة فقط.
حاول نيوكاسل تقليص الفارق قبل نهاية أحداث الشوط الأول، وفي الدقيقة 29 أرسل ظهير نيوكاسل سيمبسون كرة عرضية من الجانب الأيمن لعبها العملاق أندي كارول برأسه لكنها وصلت سهلة في يد حارس مانشستر سيتي جو هارت.
بالدقيقة 32 عاد كارول في محاولة جديدة على المرمى بعد أن استلم كرة على حدود منطقة الجزاء وسددها تصطدم بزميله نولان وكادت أن تخدع الحارس هارت الذي استطاع الإمساك بها.
رد مانشستر سيتي في الدقيقة 37 بعد أن هيأ دافيد سيلفا كرة للصربي ألكسندر كولاروف سددها صاروخية كادت أن تسكن المقص الأيمن للحارس كرول، لكنها مرت فوق العارضة بقليل، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بهدفين دون رد.
قلص العملاق أندي كارول الفارق لنيوكاسل وذلك في الدقيقة 71 بعد أن تابع عرضية من جانب بارتون من ركلة ركنية برأسه قوية داخل شباك الحارس جو هارت.
وفي الدقيقة 79 أهدر قائد الماكبايس نولان فرصة تعديل النتيجة إحراز هدف التعادل وذلك بعد هيأ له رينجر برأسه عرضية من جانب خوسيه إنريكي داخل منطقة الجزاء، تابعها نولان بقدمه لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لهارت.
ارتدت الكرة إلى مانشستر سيتي إلى كارلوس تيفيز الذي اخترق ومر من الرواق الأيسر، ولعب كرة مشتركة مع آدم جونسون الذي لعبه له داخل منطقة جزاء نيوكاسل من جديد، سددها تيفيز وتصطدم بقدم مدافع نيوكاسل كودوتشيني لتغير اتجاهها وتسكن شباك نيوكاسل معلنةً الهدف الثالث.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع سدد بارتون كرة قوية من ركلة حرة مباشرة خارج حدود منطقة الجزاء إلا أن هارت تألق وحولها إلى ركلة ركنية، لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي على فريق المدرب آلان باردو الذي قاد فريقه إلى تحقيق فوز في أولى مبارياته الجولة السابقة أمام ليفربول، فهل كان فوزًا زائفًا بعد رحيل المدرب السابق كريس هوتون ؟!
خفف عليه من التـراب الثقيلـي يا قبر ماني طيب عقـب راعيـك :اللي رعاني صـار عنـدك نزيلـي أغليك أنا يا قبر من حب راعيـك:مرحوم يا راعي الوفـا والجميلـي اللهم اغفر لوالدي وارحمه