نفتحه نقلب صفحاته نبحث فيه عن بسمة توارتخلف أعمدة النسيان
فنتذكر .. تلك الذكريات ذكــريـــاتــنـــا ..
لحن دافئ يتدفق من القلب ببطء .. وعند حنيننا إلى الأيام الماضية نعود إلى هذه الكلمات ونقلبها ..
لنستنشق من خلالها عبير الذكريات وكلما رأينا أصابع الشمس تتغلغل بين أطياف السحاب كلما رأينا القمر يتوسط السماء محوّلاً وحشته إلى سمر وسعادة .. فما أجمل عبير الذكريات ؟!!! حين تتراقص ذكرياتناوتداعبنا على أمواج البحر
وتتغنى على صوت الشلالات المنحدرة
تلملم مشاعر أحبتها وعشّاقها
تبكينا ثانية .. وتفرحنا ثوانٍ أخرى تطرق أفئدتنا بالآم الفراق تارة