بعد مباراة رينو دي نافارا ، يبقى رهان الفريق هو تجاوز نفسيا ما وقع و السفر لكازان لمواجهة تاريخية ضد روبين كازان . فالتعادل ب 1-1 أثار غضب اللاعبين التي قدمت عملا جيدا استحقت عليه تحقيق الانتصار غير أنه واجهه سوء الحظ .
و غورايدولا توجه للاعبيه و طالبهم بطي الصفحة فورا
" أمام كازان ، أريدكم ان تنسوا ما وقع "
هذا ما طالب به غوارديولا لاعبيه .
ففي مرحلة مشحونة من حيث الجدول حيث تتوالى المباريات ، لا يمكن لفريق البارسا أن يتوقف لكي يلعق جراحه التي تسبب فيها هدف بيكي ضد مرماه . و الجواب على ما وقع يجب أن يكون جواب فريق بطل و هو العودة بثلاثة نقط ضد روبين كازان .
الهدف هو العودة للطريق الصحيح في مجموعة صعبة في دوري الأبطال حيث لازالت الفرق الأربعة تمتلك كامل حظوظها للتأهل للدور المقبل رغم اجراء ثلاثة مباريات .
هذه هي الرسالة التي وجهها بيب غوارديولا للاعبيه حين دخل لغرفة الملابس في ملعب دي نافارا . و هو نفس اليوم الذي صرح فيه بيب في ندوته الصحفية بعد المباراة بأنه ليس لديه سببا لانتقاد لاعبيه و لا يقدم لهم أعذارا أيضا .
بالنتائج المحصلة مؤخرا، تعاني البارسا من عدم انتظام النتائج : تعادلان في الليغا ( ضد فالنسيا و أوساسونا ) هزيمة في دوري الأبطال ( ضد روبين) و انتصاران ( في الليغا ضد ضد سرقسطة و ضد لونيسيا في كأس اسبانيا ) . رغم ذلك فالفريق في وضعية جيدة في كل المنافسات . فمباراة سرقسطة التي انتهت ب6-1 ظهر الفريق في أحسن حالاته حيث يبين عن احترافية كبيرة تفرض الاحترام .
المدرب يطالب لاعبيه بأن يبقوا على نفس المستوى لأنها الوسيلة للوصول لأخر الموسم بكامل الحظوظ في كل المنافسات .
يبقى ان الهدف الاول لغوارديولا هو ألا يتضرر الفريق من سوء الحظ الذي أتى بالتعادل الذي وقع في ملعب دي نافارا و اعتبار انه حصل على نتيجة جيدة في ملعب صعب مثل ملعب رينو دي نافارا
" مثل هذه الأمور تقع و لا أريد ان أرى وجوها منقبضة أو قلقة . علينا أن نواصل عملنا بعد ثلاثة أيام ، سنلعب مباراة جد مهمة و أريد منكم أن تطووا هذه الصفحة "
أحسن دليل على أن الفريق في حالة جيدة هو الغضب الذي اجتاح اللاعبين بعد التعادل 1-1 . رغم أن الخروج من مامبلونا بنقطة واحدة ليس فقط نتيجة جيدة بل هي ما حصل عليها الفريق في كل مرة من بين ثلاثة مرات زار فيها ذلك الملعب .
لكن بالطبع ، حين يكون فريق عازما دائما على الانتصار ، فتعادل لا يرضيه .
رغم كل ما وقع فالمتخصصون لا يعتبرون أن ما وقع للبارسا مقلقا و أن هناك أسباب محددة تفسر ما وقع مثل أخطاء رافا ماركيز الذي بدون شك ارتكب خطأ فادحا في العملية التي أتت بهدف التعادل .
لا أحد يشك في أنه لازال بقدرة الميكسيكي ماركيز و الأوكراني شيغرينسيكي أن يقدما أفضل مما قدماه لحد الآن .
البارسا تعتمد الآن على الحالة الجيدة لبعض لاعبيها مثل سايدو كيتا ، جيرار بيكي و فيكتور فالديس في انتظار نضج باقي أفراد المجموعة و أن يصلوا إلى أحسن مستوياتهم .
و غوارديولا من جهته يسهر على إيجاد التوازن الأمثل بين مجموعة عدد أفرادها ليس كبيرا ، و الإصابات الواقعة في بداية الموسم .
و لكن الجانب الجيد هو أن درجة حماس و التزام الجميع جد مرتفع و لا شك فيه . و بيدرو خير مثال على قوة إرادة هذه المجموعة و على الحلول الموجودة بهدفيه الذين سجلهما في مرمى ليونيسيا .
y,hv]d,gh :ugdkh hgu,]m feghem krh' q] v,fdk ;h.hk