ميريدا يريد نسيان كوريا

ميريدا يريد نسيان كوريا

فى حوار على الموقع الرسمي للفيفا لـ لاعب وسط الأرسنال و نجم المنتخب الأسباني تحت الـ 20 عام فران ميريدا و الذى قضى قبل عامين أتعس لحظات مسيرته الكروية القصيرة، وبالضبط بكوريا الجنوبية، حينما انهار منتخب بلاده أمام نسور نيجيريا في المباراة النهائية لمنافسات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2007 بالضربات الترجيحية وكان حينها أحد اللاعبين الذين أضاعوا ركلاتهم المصيرية أمام الحارس النيجيري.

وسيلقى هذا اللاعب الداهية خصومه الأفارقة مرة أخرى عما قريب، وذلك في مباراة المنتخب الأسباني الثانية عن المجموعة الثانية لكأس العالم تحت 20 سنة FIFA 2009 . وعندما سأله موقع FIFA.com عن أحاسيسه قبيل هذه المواجهة الثأرية قال ميريدا:

"لقد حاصرتني المواجع والأحزان بعد تلك الموقعة، حيث كنا الأقرب إلى الفوز وبذلنا جهدا جهيدا من أجل التتويج بالذهب، وكانت الخسارة بسبب ضياع ثلاث ركلات ترجيحية أمرا فظيعا. لكني لا أعتبر هذه المباراة نزالا ثأريا، إنها مباراة مثل بقية المباريات والهدف فيها بلوغ ست نقاط والمرور للدور الموالي."

ولا يرى لاعب نادي أرسنال الانجليزي أي تشابه بين مباراة كوريا وموقعة أرض الكنانة، حيث أوضح أن :

"الكثير من اللاعبين رحلوا عن الفريق وأصبحت مباراة كوريا في طي النسيان. يجب علينا الآن التركيز على المباراة القادمة وضمان نقاط الفوز الثلاث، أما عدا ذلك، فلا أهمية له". وعندما سأله موقع FIFA.com عن جراح تلك الهزيمة قال: "أتمنى أن تندمل عندما أفوز وزملائي باللقب، لكن هذا أمر مستبعد حاليا. يجب السير في درب هذه المنافسات خطوة خطوة".


افتتحت أسبانيا مقامها في بلاد الفراعنة بقوة وأكدت توقعات العارفين بكرة القدم وعشاقها عندما انتصرت بحصة تاريخية على منتخب تاهيتي الوافد الجديد بثنانية أهداف نظيفة. لكن فران، المولود يوم 4 مارس\آذار 1990 بمدينة برشلونة، علق على هذه المباراة بتواضع وأقر أنها "لم تكن سهلة كما يحسب الكثيرون. لقد بدأنا النزال بقوة واستطعنا تسجيل 3 أهداف في ظرف 17 دقيقة وهذا ما حسم الأمور لمصلحتنا بسرعة."


ورغم هذا الانتصار العريض، حذر فران من مغبة الغرور، مؤكداً أن "أهم شيء في تلك المباراة هو احتفاظنا بالكرة بعد تسجيل الأهداف ورغبتنا في الوصول إلى شباك الخصم دون كلل أو ملل، وهذا أمر إيجابي. لكن علينا مواجهة خصوم أقوياء آخرين وعلينا الحفاظ على تركيزنا وتواضعنا وألا نسقط في مصيدة الغرور".


وقرأ وسط الميدان الأسباني خصومه المقبلين جيدا، إذ سبق أن رأى مبارياتهم مباشرة. وقد أكد لموقع FIFA.com أن "نيجيريا منتخب قوي البنية ويصعب هزمه. لا أعرف المنتخب الفنزويلي جيدا، لكني شاهدت مباراته ويمتلك لاعبين مهرة. ستشكل فنزويلا خصما عنيدا لا محالة".


كما ركز فران على ضرورة محافظة المنتخب الأسباني على التركيز، حيث أكد أن "لدينا فلسفتنا الخاصة في اللعب، ويمكن للعارفين رؤية ذلك في مباريات منتخباتنا بجميع فئاتها، إذ نميل إلى اللعب على الأجنحة والأطراف، كما نؤمن بمنهج التمريرات الأرضية والتحكم في الكرة. لقد تمرنا على هذه الطريقة منذ سنوات ولا حاجة لتغييرها ما دامت نتائجنا حسنة بفضلها".


جاور اللاعب الأسباني بعد كأس العالم FIFA 2007 نادي ريال سوسييداد القابع في الدوري الأسباني الثاني، قبل أن يلتحق بالدوري الإنجليزي، حيث مازال يبحث لنفسه عن مكان أساسي ضمن فريق أرسنال العريق. وعن مدى تحسن وضعه خلال الموسمين الأخيرين، أجاب ميريدا مبتسماً: "أتمنى ذلك...أصبحت ألعب اليوم في ناد عريق من حجم أرسنال، وهذا أمر يساعدني على تطوير قدراتي باستمرار. تساعد التجارب المرء على تحسين مهاراته ووضعيته الاجتماعية كذلك، ومازال أمامي عمل شاق ومشوار طويل، وما هذه إلا خطوة صغيرة في بداية المسار".


ويعلم فران ميريدا حق المعرفة أن آخر لقب للمنتخب الأسباني تحت 20 سنة انتزع من قلب الأدغال الإفريقية، وبالضبط قبل عشر سنوات في نيجيريا، ويقر في هذا الصدد ضاحكا: "لقد كنت صغير السن آنذاك ولا أذكر هذا الإنجاز جيدا. لقد أتينا إلى مصر بنفس الإرادة والنية، لكن الدرب طويل وشاق، وعلينا قطع أشواطه خطوة خطوة، دون التفكير فيما سيحدث بعد المباراة القادمة. وإذا استطعنا حمل الذهب إلى مدريد سيكون ذلك أمرا رائعاً ومناسبة لطي صفحة مواجع وأحزان كوريا 2007".

---

ldvd]h dvd] ksdhk ;,vdh

مشكور على الخبر

ثانكس على المرور

مشكور والله على الخبريه