![انتقادات عنيفة لفيا بسبب العقوبة](http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa/motor/2009-09//2009-09-21-00000101869485.jpg)
تعرض الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) اليوم الثلاثاء لانتقادات عنيفة من قبل الصحافة الرياضية بعدما وقع عقوبة "رؤوفة" بالاستبعاد مع إيقاف التنفيذ بحق فريق رينو في قضية التلاعب بنتائج السباقات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا *1 .
وذكرت العديد من الصحف الصادرة اليوم أن فيا ورئيسه ، ماكس موسلي ، خضعا للضغوط التجارية عندما استبعدا رينو من سباقات فورمولا *1 لمدة عامين فقط مع إيقاف التنفيذ لدوره في التلاعب في نتيجة سباق الجائزة الكبرى السنغافوري بالعام الماضي.
وردد البعض أن هذه العقوبة ربما تكون نوعا من "الانتقام" من مدير الفريق السابق فلافيو برياتوري الذي تم استبعاده من كافة الأحداث الرسمية التابعة لفيا إلى أجل غير مسمى.
وكتبت صحيفة "سبورت" الأسبانية عن "الثأر" مشيرة إلى أن "ماكس موسلي أطاح برأس فلافيو برياتوري".
أما صحيفة "ماركا" الأسبانية فقالت "العقوبة التي فرضت على برياتوري هي عمل انتقامي شكلا ومضمونا ، فقد أجهز ماكس موسلي تماما على عدوه اللدود".
وكتبت "إل موندو" تقول "القى فيا كل اللوم على برياتوري وحده وجنب رينو التعرض لأي عقوبة رياضية أو مالية".
وبالمثل ، كانت الصحافة الإنجليزية شديدة الانتقاد لحكم فيا الصادر ضد رينو أمس حيث كتبت صحيفة "ميل" في أحد عناوينها الرئيسية : "رينو يفلت من العقوبة ، ورئيس الفريق السابق فلافيو برياتوري يوقف مدى الحياة".
وكتبت "تايمز" تعليقا على الحدث : "الغضب يجتاح فورمولا *1 بعد خروج رينو من مشكلة حادث التصادم دون أي أذى".
وجاء في أحد عناوين صحيفة "ديلي تليجراف" اليومية : "المال يتحدث والسياسة الواقعية توجه حكم فيا في حادث تصادم رينو".
ورغم إصدار حكم بالفعل ، حتى لو كان "رؤوفا" بحق رينو ، فقد أشارت "الجارديان" إلى أن الحكم الصادر في قضية التلاعب بنتيجة سباق سنغافورة "قدم أسئلة أكثر مما قدم من إجابات".
وأشارت الصحيفة إلى الغرامة المالية الكبيرة التي بلغت مئة مليون دولار إلى جانب خصم النقاط في العقوبة التي وقعت على فريق ماكلارين عام 2007 بسبب حيازته غير القانونية لبيانات فنية سرية تخص فريق فيراري المنافس.
وكتب إدوارد جورمان مراسل صحيفة "تايمز" لرياضة سباقات السيارات تحت عنوان : "فيا يفشل في القيام بمسئوليته تجاه رينو" أن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات وقع "عقوبة تتسم برأفة غير عادلة".
وقال : "اخفق الاتحاد الدولي لسباقات السيارات في القيام بواجبه بشكل واف في توقيع عقوبة على شركة رينو وفريقها المشارك ببطولة العالم لسباقات فورمولا *1 في واحدة من أسوأ وقائع الغش التي شهدتها هذه الرياضة طوال تاريخها ، وسمح للاعتبارات المالية بأن تلقي بظلالها على حكمه".
وانتقدت "تليجراف" الحكم الصادر ضد رينو بوصفه "نتيجة غير مقنعة بشكل عام".
وفي ألمانيا ، وصفت صحيفة "سويدويتشه تسايتونج" الحكم بأنه "فاترا" بالنظر إلى خطورة القضية وانه "مزحة" مقارنة بالعقوبة التي فرضت قبل عامين على ماكلارين * مرسيدس في قضية التجسس على فيراري.
وكتبت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية تقول : "أغلق ملف القضية ويبقى السؤال قائما حول رغبة رينو في البقاء في بطولة فورمولا *1 ".
وأكد بطل العالم السابق ديمون هيل ، رئيس نادي سائقي السباقات البريطاني حاليا ، أن القوى الخارجية أثرت بشدة على الحكم.
وقال هيل : "لا يمكنك أن تستبعد الشك في أن الأمر كله موجه بشكل كبير ، خاصة وأن برياتوري كان أيضا أحد زعماء مجموعة الضغط فوتا".
وأضاف : "لا يمكن لأحد أن يجد العذر لما حدث مع بيكوي ، فهو أمر مكروه تماما وهذا تم التعامل معه ولكن القصة لا تتوقف عند هذا الحد.. فالقصة هي أن هناك صراعا قويا منذ وقت طويل ويجب أن يتوقف الأمر الآن لأن هذا الصراع سيدمر رياضة السيارات ، إنه أمر شديد السوء".
من جانبه ، رفض موسلي ، رئيس فيا ، ما تردد حول أن حكم الأمس كان شديد المرونة.
وقال : "أعتقد أنه كان القرار الصائب ، فقد وقع اللوم حيث كان يجب أن يقع".
وأضاف : "إن العقوبة التي وقعناها على رينو هي أقصى عقوبة ممكنة في مثل هذه الحالات ، وهي التجريد من النتائج التي سيحققها الفريق مما يعني استبعاده التام عن النشاط الفعلي لبطولة العالم".
وأوضح "لأن شركة رينو أثبتت تماما أنها لا تتحمل أي مسئولية أخلاقية في هذه القضية أو بمعنى آخر إن فريق رينو المشارك في سباقات فورمولا *1 لم يكن يعرف بهذا التصرف ، وبالتالي لا يتحمل أي مسئولية ، فسيكون من الخطأ في مثل هذه الظروف توقيع عقوبة فورية ، ومع ذلك أعتقد أن فيا أثبت أنه تعامل مع الأمر كما يجب".
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=55822
hkjrh]hj ukdtm gtdh fsff hgur,fm hglottm ugn vdk,