استقال فلافيو برياتوري رئيس فريق رينو لسباقات سيارات فورمولا*1 وبات سيموندس رئيس مهندسي الفريق من منصبيهما اليوم الأربعاء بسبب ما تردد عن فضيحة تلاعب الفريق بنتائج السباقات بينما اعترف الفريق فعليا بالتلاعب.
وذكر رينو في بيان مقتضب له بأنه "لن يفند الادعاءات الأخيرة من قبل الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) بشأن سباق جائزة سنغافورة الكبرى لعام 2008 ".
وادعى السائق البرازيلي نيلسون بيكيه قبل أيام أنه تلقى تعليمات من مسئولي فريقه السابق رينو بأن يصطدم بسيارته خلال سباق سنغافورة العام الماضي ليتيح فرصة أفضل أمام زميله الأسباني فيرناندو ألونسو للفوز بلقب السباق.
وأضاف البيان "الفريق يرغب أيضا في التأكيد على رحيل كل من فلافيو برياتوري وبات سيموندس عن الفريق".
وأوضح رينو أنه لن يدلي بأي تعليقات أخرى عن هذه القضية لحين جلسة الاستماع المقررة أمام مسئولي (فيا) والمقررة يوم الاثنين المقبل.
وتتضمن العقوبات المحتمل توقيعها على الفريق إقصائه من بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لهذا العام أو فرض غرامة مالية كبيرة عليه. وقد يعني ذلك نهاية العلاقة بين الفريق وعالم فورمولا*1 .
كما قد تنهي هذه القضية علاقة برياتوري بعالم سباقات سيارات بعد عقدين من العمل في هذا المجال.
وقاد برياتوري /59 عاما/ فريق بينيتون منذ عام 1989 وذلك قبل بيع الفريق إلى رينو في عام 2001 حيث ظل برياتوري بعدها في منصبه رئيسا للفريق.
وتحت إشرافه ، حقق أسطورة سباقات سيارات فورمولا*1 الألماني مايكل شوماخر لفريق بينيتون أول لقبين له في بطولة العالم وذلك من بين سبعة ألقاب أحرزها شوماخر على مدار مسيرته مع البطولة كما فاز ألونسو بلقب العالم مرتين لفريق رينو.
ويشتهر برياتوري بانغماسه في حياة اللهو وعلاقاته النسائية ومنها صداقته السابقة بعارضتي الأزياء الشهيرتين هايدي كلوم وناعومي كامبل.
وأنكر برياتوري تورطه في أي فضيحة للتلاعب بنتائج السباقات كما أعلن رينو الأسبوع الماضي أنه سيقاضي كل من بيكيه ووالده بطل العالم السابق نيلسون بيكيه (الأب) بشأن هذه الإدعاءات الكاذبة ومحاولة السائق ووالده لابتزاز الفريق.
وأقال فريق رينو السائق بيكيه في أوائل آب/أغسطس الماضي وبدأ بعدها بيكيه في انتقاداته لرئيس الفريق فلافيو برياتوري وآخرين من مسئولي الفريق.
وتردد أن سيموندس طالب السائق البرازيلي بيكيه بالاصطدام في اللفة الثالثة عشر أو الرابعة عشر في منحنى معين بالسباق والذي لا يوجد به أي روافع لإبعاد السيارة سريعا مما يجعل دخول سيارة الأمان إلى المضمار أمرا حتميا.
وبدأ ألونسو هذا السباق من المركز الخامس عشر بسبب مشكلة في الوقود خلال التجارب الرسمية للسباق. وتوقف ألونسو في اللفة الرابعة عشر للتزود بالوقود قبل اصطدام بيكيه في اللفة الخامسة عشر.
بينما اضطر باقي المتسابقين للتزود بالوقود خلال وجود سيارة الأمان على المضمار مما منح ألونسو الفرصة للفوز بالسباق.
ويبدو أن (فيا) منح بيكيه وسيموندس الحصانة إذا ذكرا الحقيقة في هذه الفضيحة التي تمثل أحدث الحلقات في سلسلة الفضائح التي ألقت بظلالها على هذه الرياضة.
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=55595
hsjrhgm fvdhj,vd ,sdl,k]s lk tvdr vdk, fsff tqdpm hgjghuf fhgkjhz[