فاز نادي آياكس أمستردام على ضيفه العائد هذا الموسم إلى دوري الأضواء آر كي سي فالفيك بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في لقائهما مساء السبت على ملعب أمستردام آرينا ضمن المرحلة الثانية من الدوري الهولندي لكرة القدم.
وبهذا الفوز تصدر آياكس جدول الدوري مؤقتاً برصيد ست نقاط من فوزين متتاليين بانتظار بقية مباريات المرحلة، بينما بقي فالفيك دون رصيد بعد أن تلقى الهزيمة الثانية على التوالي.
بدأ اللقاء بصورة مثيرة بعد أن كاد المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز قائد آياكس أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الأولى من تسديدة قوية ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت إلى داخل الملعب.
واستمرت سيطرة أياكس وضغطه الهجومي المتواصل في الدقائق الأولى، وهو ما أسفر عن أول أهدافه في الدقيقة العاشرة عن طريق الظهير الشاب غريغوري فان در فيل، الذي انطلق من الناحية اليمنى وتوغل داخل منطقة جزاء فالفيك مراوغاً الدفاع ثم سدد الكرة بيسراه أرضية زاحفة على يمين الحارس يورغن فيفرز محرزاً هدف التقدم لآياكس.
استمر اللعب على وتيرة واحدة طوال الشوط الأول، حيث دانت السيطرة الكاملة لأصحاب الأرض، بينما اعتمد فالفيك على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى مارتن ستيكيلينبورغ حارس آياكس.
وأنقذ حارس فالفيك مرماه من هدف ثان في الدقيقة 27 بعد أن تصدى لتسديدة قوية من الدنماركي دنيس روميدال، وبعدها بدقيقتين تصدى فيفرز مجدداً لهجمة خطيرة من سواريز، ثم تعاطفت عارضة المرمى مع فيفرز وأنقذته من تسديدة قوية لعبها فان در فيل من مسافة بعيدة.
وعلى عكس سير المباراة نجح فالفيك في أن يفاجئ كل من في الملعب ويحرز هدف التعادل في الدقيقة 31، إثر هجمة مرتدة سريعة قام بها الجناح البلجيكي بنيامين دي كويلاير الذي راوغ مواطنه توبي ألدرفيريلد مدافع آياكس وسدد الكرة على يسار ستيكيلينبورغ الذي لم ينجح في التصدي لها، فانتهى الشوط الأول على عكس المتوقع بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
وكما كانت بداية الشوط الأول، بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي مكثف من لاعبي آياكس رغبة منهم في استعادة التقدم مجدداً، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض على مجريات اللعب ولكن دون خطورة، وأجرى مارتن يول مدرب آياكس تغييراً لتنشيط الهجوم بعد أن دفع بلاعب الوسط الصربي ميراليم سليماني بدلاً من المهاجم الأرجنتيني داريو كفيتانيتش الذي لم يقدم شيئاً يذكر، ثم دفع يول أيضاً بالجناح الأيسر الصاعد مارفين زيغيلار كبديل للدولي أوربي إيمانويلسون.
ومع نزول زيغيلار ازداد الضغط الهجومي لآياكس والذي أسفر عن احتساب الحكم لركلة جزاء في الدقيقة 70 إثر عرقلة المدافع فوتر غود قائد فالفيك للويس سواريز، وعلى إثر ذلك الخطأ نال غود الإنذار الثاني له في المباراة وغادر الملعب مطروداً ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، بينما قام سواريز بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين فيفرز ليعاود آياكس التقدم مجدداً.
وكاد سليماني أن يضيف الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 81 بعد أن انفرد بالمرمى وسدد الكرة ولكن فيفرز أغلق زاويته جيداً وأخرج الكرة إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات أحرز سواريز الهدف الثاني له والثالث لفريقه من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ليؤكد فوز آياكس بنقاط المباراة الثلاث.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع انفرد سواريز بالحارس فيفرز ولعب الكرة من فوقه محرزاً هدفه الشخصي الثالث في الأمسية والرابع لأصحاب الأرض، لتخرج جماهير أمستردام راضية عن الأداء القوي والنتيجة الطيبة لفريقها الذي تصدر جدول البطولة.
وفي مباراة أخرى أقيمت السبت ضمن المرحلة الثانية أيضاً، تعادل رودا جي سي مع ضيفه غرونينغين بهدف لكل منهما، حيث تقدم رودا في الدقيقة 19 بهدف للاعب الوسط المغربي أنور حدوير، وتعادل الصربي غوران لوفر لغرونينغين في الدقيقة 30، وشهد اللقاء طرد لاعب وسط غرونينغين الشاب داني هولا في الدقيقة 51 فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
بهذا التعادل اقتنص غرونينغين النقطة الأولى له في المسابقة، بعد أن كان قد خسر مباراته الأولى على أرضه أمام آياكس بهدفين نظيفين، فيما ارتفع رصيد رودا إلى نقطتين من تعادله الثاني على التوالي، حيث كان قد تعادل سلباً في الأسبوع الأول مع مضيفه هيرينفين.
وتختتم المرحلة غداً الأحد بإقامة خمس مباريات، أبرزها المواجهة بين تفينتي إنسكيده وضيفه أيندهوفن
http://www.aljazeerasport.net/news/f...137787287.html
Ndh;s djo'n thgtd; fsi,gm