أحرز زدينيك جريجيرا هدفا برأسه في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود يوفنتوس للتعادل مع إنتر ميلان 1-1 في مباراة قمة بالجولة 32 من الدوري الإيطالي يوم السبت.
وكاد الإنتر أن يصبح على أعتاب الفوز باللقب للعام الرابع على التوالي بعدما تقدم بهدف عن طريق الشاب ماريو بالوتيلي في الدقيقة 65،
لكن كان لرأس جريجيرا رأي آخر.
وقبل سبع جولات على نهاية المسابقة بقي الفارق عشر نقاط بين الإنتر المتصدر برصيد 74 نقطة ومنافسه يوفنتوس،
الذي كان في حاجة للفوز للحفاظ على حظوظه الضعيفة في المنافسة على اللقب.
وقال البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر عقب اللقاء:
"لقد أثبت الإنتر في المباراة لماذا يتقدم عن أقرب منافسيه بفارق عشر نقاط وأنه أقوى فريق في إيطاليا".
وتلقى تياجو منديز لاعب يوفنتوس بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 76 بعد تدخل عنيف على منافسه الغاني سولي مونتاري بعدما بدا أنه شعر بالاستفزاز من تبادل لاعبي الفريق الزائر للكرة.
وسجل بالوتيلي - الإيطالي الوحيد في التشكيلة الأساسية للإنتر- هدف إنتر بتسديدة من مدى قريب مستغلا تمريرة عرضية من ناحية اليسار من زميله مونتاري.
وشهدت تشكيلة الإنتر مشاركة نادرة للبرتغالي لويس فيجو في التشكيلة الأساسية،
لكن الظهور الأول للاعب المخضرم كان في الدقيقة الرابعة بعد تلقيه أول بطاقة صفراء.
ومهد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش - هداف الدوري- كرة برأسه إلى والتر صامويل الذي سدد كرة بعيدة تماما عن مرمى جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس.
وانفرد بالوتيلي بمرمى بوفون وسدد كرة بقدمه اليسرى،
وكانت في طريقها إلى مرمى بوفون، لكن تياجو أخرج الكرة من على خط المرمى في لحظة الصفر.
وسنحت ليوفنتوس فرصتين للتقدم في المباراة في دقيقتين متتاليتين،
إذ كانت الأول من ركلة حرة نفذها القائد أليساندرو ديل بييرو بعد مرور نصف ساعة ووصلت إلى جريجيرا الذي أطاح بالكرة بعيدا بشكل غريب.
ولم تمر دقيقة واحدة حتى مرر ديل بييرو كرة بينية إلى ماركو ماركيوني الذي اخترق بسرعته من ناحية اليمين
لكن في لحظة تسديد الكرة انقض البرازيلي جوليو سيزار على الكرة ليجعلها تصطدم بقدم لاعب يوفنتوس
وتتحول إلى ركلة مرمى.
وفي الشوط الثاني، كان الإنتر هو الطرف الأفضل، حتى تحقق له ما أراد بالتقدم بهدف اللاعب الشاب،
لكن يوفنتوس انتفض وكان فيجو معرضا بعد الهدف مباشرة لتلقى بطاقة صفراء ثانية
بعد ارتكاب خطأ بالقرب من منطقة جزائه.
وسدد ديل بييرو الركلة الحرة في الحائظ الدفاعي للإنتر،
واعترض اللاعب على أن لاعبي الفريق الزائر كانوا على أقل من عشرة ياردات،
وأثبتت الإعادة التلفزيونية أحقيته في الاعتراض.
وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة شارك سيباستيان جوفينكو بدلا من ديل بييرو،
وكان اللاعب الشاب عند مستوى التوقعات ومرر كرة عرضية إلى جريجيرا الذي قفز عاليا
وحول الكرة برأسه في شباك سيزار وسط فرحة عارمة من أصحاب الأرض.
وفي الوقت الذي أحرز الإنتر لقب الدوري في الدقائق الأخيرة من آخر جولات المسابقة في الموسم الماضي،
فإن مورينيو كان يمني نفسه بوضع بصمته في موسمه الأول بهذه المسابقة بالفوز بها مبكرا.
ولو كانت المباراة انتهت بفوز الإنتر لأصبحت هناك إمكانية لفوزه باللقب في الجولة المقبلة.
وكان ذلك سيحدث إذا فاز الإنتر على مضيفه نابولي في السادس والعشرين من الشهر الجاري وتزامن ذلك مع فشل يوفنتوس في الفوز على ريجينا وأيضا عدم حصول ميلان على أكثر من نقطتين من مباراتيه المقبلتين.
المصدر
vHs [vd[dvh jEfu] d] hgYkjv uk "hghs;,]dj," l,vdkd, hg;fdv