جوكيكا (في سلام) .. وزارة الداخلية والاتحاد الدولي يمنعان احتجازه

جوكيكا (في سلام) .. وزارة الداخلية والاتحاد الدولي يمنعان احتجازه

في تطو إيجابي وبتواصل من عدة جهات رسمية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومكتبي الرئاسة في القصيم ونجران ورئيسي نادي نجران والتعاون، تم إقناع رئيس نادي نجران الحالي هذيل آل شرمة بسحب الشكوى من الجهات الأمنية التي تنص على احتجاز المقدوني جوكيكا مدرب فريق التعاون بدعوى الهروب وهو على كفالة نادي نجران.

وكانت إدارة نجران برئاسة المستقيل صالح آل مريح قد أبلغت الجوازات بهروب المدرب بعد أن وقع لنادي التعاون نهاية الموسم الماضي وهو على كفالة نجران.
وقبل ذلك خاطبت إدارة نجران اتحاد القدم دون جدوى ومضى نحو الشهرين حسب تصريحات صحفية لرئيس نادي نجران مما حدا به إلى الاتجاه للجوازات كونه منح المدرب فيزا خروج وعودة.
وفي المقابل يؤكد المدرب القضية أن شروط العقد تجيز له التوقيع لناد آخر بعد أن تأخرت إدارة نجران في سداد مستحقاته وبقي له 110 ألف دولار نحو 400 ألف ريال، لم يتسلمها حتى الآن، وهناك من يؤكد أن المبلغ ضعف ماأشرنا إليه.

وبقي المدرب تحت تهديد تصريحات الرئيس السابق لنادي نجران إلى درجة إلغاء معسكر التعاون الخارجي، ومع اقتراب مباراة الفريقين في نجران بعد غد الجمعة، تصاعدت حمى التهديد بأن يقبض على المدرب لدى دخوله نجران.

وتحرك مسؤولون في رعاية الشباب والناديين خصوصا الرئيسين هذيل آل شرمة ومحمد القاسم ، وبين مسؤولي مكتبي رعاية الشباب في نجران والقصيم وأحد وكلاء رعاية الشباب كي لاتتطور الأمور بما يخالف النظام الدولي، وتم حل المشكلة ولو مؤقتا بعدم التعرض للمدرب في المطار لحين إنهائها رسميا.
بدورنا في (قووول أون لاين) نشير إلى أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تكفل لأي مدرب أو لاعب أو ناد حقه من أي طرف في المنظومة ولا يجيز مثل هذه التصرفات التي تتدخل فيها الجهات الأمنية، ولكن اتحاد القدم السعودي وعلى مدى أربعة أشهر لم يقم بدوره الحقيقي.

أيضا من المشاكل التي تتيح الفوضى عدم تقيد الأندية بتوثيق العقود لدى الجهة الرسمية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وضعف التواصل بين الأندية واتحاد القدم.
ويغيب عن الكثير من المسؤولين أن سمو وزير الداخلية سبق وعمم على جميع الجهات الأمنية قبل نحو عشر سنوات بعدم تسلم أي قضية تخص الرياضيين مالم تكن موقعة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب.

أيضا التصريحات التي انتهجها بعض أطراف القضية لاتمت للنظام بصلة وقد تؤدي إلى مشكلة كبيرة مع الاتحاد الدولي فيما لو اشتكى المدرب جوكيكا للاتحاد الدولي كونه تحت (كفالته) نظاميا وإجرائيا مثل أي لاعب أو مدرب في العالم، متى تعرض لمشكلة أو ارتكب خطأ في العقد يكفل الاتحاد الدولي حق الطرف الآخر.

بدورنا في (قووول أون لاين) حاولنا التواصل مع عدة أطراف من اتحاد القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب دون جدوى، وحرصنا على تقصي معلومات من مصادرنا وتضمينها بعض مانعرفه عن الأنظمة الدولية.

والأكيد أن هناك مساع لحل المشكلة نهائيا بسداد مستحقات المدرب وأن يقفل نجران القضية، أو أن يتنازل المدرب عن بعض مستحقاته، مع التشديد على أنه ليس من حق الجهات الأمنية أو الجوازات التعامل مع المدرب الذي يعتبر تحت (كفالة) اتحاد القدم الذي يخضع لأنظمة الاتحاد الدولي ويجب أن يتقيد بها أو يعاقب بما يصل إلى إيقاف نشاطه.


يذكر أن جوكيكا وقع على اتفاقية مع نجران في 7 فبراير 2012 على أن يتم تسليم جزء من مقدم العقد بتاريخه أو كحد أقصى بعد خمسة أيام ، ثم أعطي مهلة أخرى دون الوفاء، ما جعل الاتفاقية لاغية، وأتاح الفرصة للتعاون لاستثمار الموقف والتوقيع مع المدرب في 2 يوليو 2012 . وبعد ذلك خرجت التصريحات من مريح آل مصلح ومن جوكيكا حتى وصلت إلى التهديد باحتجاز المدرب.


بقي أن ننوه بالتعامل الإيجابي والمثالي من خلال تواصل رئيسي نادي التعاون محمد القاسم و نجران هذيل آل شرمة، وعلاقتهما المميزة إلى درجة أن كلا منهما أصر على استضافة الآخر بكامل البعثة لدى وجود التعاون في نجران الجمعة، ومن ثم فريق نجران في القصيم في الدور الثاني.

مصدر

---

[,;d;h (td sghl) >> ,.hvm hg]hogdm ,hghjph] hg],gd dlkuhk hpj[h.i