افلت نادي مانشستر يوانايتد من هزيمة كانت ستكون قاسية على كتيبة السير اليكس فيرغيسون و ذلك بعدما كان متخلفا في الشوط الأول بهدفين دون مقابل أمام مضيفه ويستهام ، قبل أن تتحول النتيجة النهائية لصالح الشياطين الحمر بأربعة أهداف مقابل هدفين و ذلك لحساب مباريات الجولة الواحدة و الثلاثون من الدوري الانجليزي الممتاز.
مانشستر يونايتد حاول فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى للشوط الأول ، لكنه تفاجأ بحصول ويست هام على ضربة جزاء في الدقيقة الحادية عشر بعد لمس ايفرا للكرة بيده ، ضربة جزاء حولها نوبل لهدف السبق.
كتيبة السير اليكس فيرغيسون حاولت العودة في نتيجة اللقاء ، لكنها وقعت في الخطأ ذاته ، حيث تحصل ويست هام على ضربة ثانية بعد عرقلة كول في منطقة الجزاء من طرف القائد فيديتش ، لتستقبل شباك الحارس كوتشاك الهدف الثاني من الطرف نفس اللاعب نوبل في الدقيقة السادسة و العشرون.
الربع ساعة الاخيرة من زمن الشوط الاول عرفت سيطرة و احتكارا للكرة من طرف عناصر الشياطين الحمر ، لكن النتيجة لم تتغير لينتهي الشوط الاول بتفوق المحليين بهدفين دون مقابل.
السير اليكس فيرغيسون و رغم ابتعاده عن مقاعد البدلاء و جلوسه في مقاعد الجماهير بسبب الإيقاف ، حاول إيجاد مكامن الخلل و إيجاد حل للعقم الهجومي حيث قام بإشراك ورقتي بيرباتوف و هيرنانديز قصد تعزيز الجبهة الأمامية للفريق و هو ما منح تحررا كبيرا لواين روني الذي تمكن من توقيع الهدف الأول في الدقيقة الرابعة و الستون من ضربة حرة مباشرة.
روني لم يكتفي بذلك فقط بل عاد في الدقيقة الثالثة و السبعون ليوقع على هدف التعادل قبل أن ينجح في تسجيل الهاتريك في الدقيقة التاسعة و السبعون من ضربة جزاء تحصل عليها اللاعب الشاب رفاييل بعد لمس الكرة ليد احد لاعبي ويستهام.
الآلة الهجومية لمانشستر يونايتد لم تتوقف عند هذا الحد بل واصلت عملها مستغلة اندفاع لاعبي وسيت هام قصد إدراك هدف التعادل ، لكن المكسيسكي هيرنانديز تمكن من منح فريقه الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة و الثمانون.
مانشستر يونايتد و بفوزه هذا يتمكن من تعزيز مركزه في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز و يرفع الفارق مؤقتا لثماني نقاط بينه و بين اقرب مطارديه ارسنال ، كما يعد هذا الفوز دافعا معنويا لكتيبة السير فيرغيسون قبل لقاءه منتصف الأسبوع القادم أمام تشيلسي في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.