ألرجل الحكيم ألمتزن في كل أموره ولا يبحث عن البلبله ولا ألشهره ولا يهمه سوي الوصول إلي النجاح والهدف الذي يخطط له بالعمل الجاد والتخطيط المدروس واضعآ في حساباته قبل كل شيئ (( أن التوفيق بيد الله عز وجل )) .
ماسبق ذكره هو ديدن ألعاشق الاتحادي وعضو شرفه المعروف بحكمته قولآ وفعلآ فإذا أستمعت له او قرأت له ما تجود به خواطره في المجالات الخاصه بعمله اوالامور الاجتماعيه تجد فيها الحل والحكمه وايضآ في تعامله مع منسوبي مجموعته التجاريه والمتخصصه في المجوهرات تجده يتعامل معهم باسلوب راقي ليس بين صاحب عمل وموظف بل بين أخ وأخيه او أب مع إبنه ( ولا أقول هذا رياء او نفاق لهذا الرجل ألذي عرفته عبر الاتحاد منذ أكثر من ثلاثين عامآ بل من واقع شاهدته بنفسي وبدون سابق إنذار) ام عن دعمه لنادي الوطن لن أتحدث عنه فرجال الاتحاد يعرفون ذلك .
هذا الرجل الحكيم قرات مقاله عن عشقه الاتحاد من خلال المنتدي في اخبار العميد ليوم الثلاثاء وبعد أن قرأت المقال عدة مرات وبتمعن وجدت فيه الحكمه والحل لنمورنا وللاداره الاتحاديه في المرحله القادمه لانه ذهب الاهم وبقي امامنا جميعآ المهم البطولات المحليه والاسيويه قادمه بإذن الله مره أخري وعلي كل إتحادي ان يرفع راسه لان نمورنا لم تخذلنا بل الذي خذلنا هو (( الحظ ألحظ ألحظ)) ويجب علينا ان نضع جميعنا يدنا بيد الاداره والنمور وهذا ما يهدف إليه مقال حكيمنا رجل الاعمال العاشق التحادي وعضو شرفه الشيخ( أحمد بن حسن فتيحي) أسمحو لي أن أضع مقاله أمام أعينكم وأنتم تتصفحون منتدانا المتميز أن تتمعنوافي المقال وأنتم تقرؤونه وأن اكون محقآ لما وصلت إليه من فهمي للمقال ومضمونه وأتمني من دكتور القلوب خالد مرزوقي أ، قأه او قام مسؤولي المركز الاعلامي بإطلاعه عليه وهو بدوره عليه أ، يطلع النمور عليه بل يقرأه لهم بنفسه ويعطي كل نمر نسخه منه ليقرأه فأقرؤوه الان :-
_________________________
حكم من الله أتى.. لحكمة سوف ترى
احمد حسن فتيحي
لم يعتد قلمي أن يكتب في الرياضة، رغم عشقي ومحبتي (لنادي الاتحاد) وانتمائي الأسري.. وأيضاً فإن مهنتي تفرض علي أن أكون صديقاً لكل الانتماءات.. وأصدقائي والواثقين فينا من جميع النوادي بغير استثناء، وكنت ولازلت اعتز بحبي وأحترم مشاعر الآخرين..
وتساءلت في لحظة تأمل (حزينة)..
هل تبعثرت أحلامنا في خضم الإحباط الذي منينا به؟!
هل فقدنا الثقة التي تميزنا بها عن غيرنا؟!
وبعد وقت من الاسترخاء الذهني.. والوحدة التي فرضتها على نفسي بعض السويعات.. ذهبت إلى ما يجول فيها بكتابة قد أكون بها قد خرجت فعلاً إلى ضوء الشمس الساطعة، والنسمة التي استنشقها من خلف تلك الآهات التي تفرض وجودها.. فألقيتها وأزحتها وقلت إن مركبنا يسير ولو تعثر فإنه لم يغرق..
إنني تجاوزت ذلك لأن الكمال لله وحده.. ولكي يكون أفراد فريقي ومحبوهم أبطالاً عليهم أن يكونوا (الانسان الحقيقي).
عليهم أن يعلموا أن الأخطاء الفادحة.. هي ذلك الظن أن الأحداث هي التي تشكل المستقبل، وهي التي تجعلنا في إحباط وعزوف عن التقدم والتجاوز.. والحقيقة التي يجب أن نعرفها.. إن الأحداث بريئة، وإنما قناعتنا هي المسؤولة التي تصنع فينا الإحساس بالمتعة أو بالألم..
إن القناعة قوة تصنع الإبداع كما أنها قادرة على الهدم.. كما أن الاعتقاد المؤثر الفعلي فينا هو قدرتنا.. وفي هذه الحالة علينا أن نبالغ في قدرتنا لأن ذلك ينعكس إيجاباً في عطائنا وثباتنا..
وإني أؤكد أن القدرة فينا أعظم من قدرتنا على تقييمها أو معرفتها..
لأن القدرة فينا تلك التي تعني لنا.. أن حكماً من الله أتى.. لحكمة سوف ترى..
أود أن أقول لأفراد فريقي.. إنكم ناجحون وبامتياز.. ومحبوبون بامتياز أيضاً أود أن أقول لأفراد فريقي.. لاتيأسوا ولاتقنطوا استبدلوا مكان الألم.. الأمل.
أنتم أقوياء.. أصحاء.. نحن أحبابكم وأصدقاءكم.. اجعلونا نشعر بمكانتنا عندكم..
لديكم العزيمة والإصرار لأن تقولوا وصلنا.. إلى ما لم يصلوا إليه..
وسيأتي يوم.. لا نأسى على مافات..
وسوف نبتسم بما سيأتي.. والله قدير..
وسترتفع راية الاتحاد..
وفوقها راية بلدي وطني وحبي لتقول:
الإيمان أمان..
لا نامت لانامت اعين الجبناء.
____________________
o`,h Hgp;li lk Hgp;lhx ,Yrvc,h p;dl hghjph] ,gkygr lgt hgdhfhk