سيتغيب المنتخب المغربي عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأول مرة منذ سنة 1996 بعدما هزم يوم أمس بأرضه أمام المنتخب الكاميروني بنتيجة 2/0.
و أقصي المنتخب المغربي بعدما عانى من مشاكل كبيرة على مستوى التركيبة البشرية للاعبين على طول التصفيات حيث لم يعرف إستقرارا في التشكيلة الرسمية و بلغ عدد المشاركين في المباريات 51 لاعبا كما تأثر أسود الأطلس بعادة تغيير المدربين بحيث تعاقب على تدريبهم أربعة منهم منذ بداية سنة 2008 و آخرهم حسن مومن الذي يرأس طاقما يتكون من 4 مدربين مغاربة.
و كان هنري ميشيل الذي قاد الأسود في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2008 قد حذر في ندوة صحافية من عواقب أوضاع كرة القدم المغربية آنذاك و كان عازما على الإستمرار في العمل و تحقيق هدف الصعود لمونديال 2010 كما أكد على أن إستقالته ليست حلا للمشاكل و لكن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدعم من وسائل الإعلام أقالوه مباشرة بعدما صارحهم أمام الكل بحقيقة الكارثة التي ستحصل عاجلا أم آجلا.
و فاز المنتخب الكاميروني يوم أمس من دون معاناة و لا ضغط و كان يمكن للنتيجة أن تكون أكبر مما إنتهت عليه لولا تدخلات الدفاع و المياغري و كان من الممكن للحارس كاميني أن يبقى في راحة تامة لولا تسديدة محمد الشيحاني و ضربة خطأ أخرى أبعدهما بنجاح. و بقي الجمهور المغربي يائسا إلى أن دخل أحدهم إلى الأرضية حاملا معه كرة سجل بها هدفا في مرمى الكاميرون أفرح به الحاضرين بعدما عجز اللاعبون عن حفض ماء وجه المغرب داخل الملعب.
hglyvf sdjydf uk kihzdhj ;Hs Ytvdrdh gH,g lvm lk` 1996