فضيحة كرستيانو مع ممثلة امريكية
--------------------------------------------------------------------------------
ظن البعض -بشكل خاطئ- أن البرتغالي كريستيانو رونالدو سلك الطريق الصحيح برفضه الالتفات لمغازلة باريس هيلتون بطلة الفضائح الشهيرة، لكن لم تمر 24 ساعة، حتى اصطحب ممثلة أمريكية سمراء إلى غرفته بفندق بولاية لوس أنغلوس.
وكانت الصحف البريطانية قد ذكرت رفض رونالدو الذي انفصل منذ أيام قليلة عن عارضة الأزياء الإسباني نيرادو غالاردو، عن الدخول في صداقة مع ابنة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة.
لكن رونالدو -23 عاما- ذهب بعد ساعات إلى حفل حضره نجوم هوليود، واجتمع مع ديفيد بيكام وزوجته فيكتوريا، قبل أن يذهب وحيدا إلى حانة بفندق بافرلي هيلز، ويعود مجددا إلى "شقاوته".
وقال مصدر لصحيفة "ديلي ميل" إن وكيل أعمال رونالدو لم يكن يريده أن يجلس وحيدا، فأحضر له إحدى الحسناوات الموجودات بالقرب من الحانة، ولم يهدر اللاعب البرتغالي وقتا طويلا حتى اصطحبها إلى غرفته بالفندق.
واحتسى رونالدو، الذي يسير على عكازين بسبب خضوعه مؤخرا لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب نحو شهرين، كميات كبيرة من النبيذ الروسي وكوكتيلا من أنواع الفودكا أثناء جلوسه بالحانة.
غالاردو تتألق بمفردها على شواطئ إسبانياوأضاف المصدر "قرر رونالدو أثناء جلوسه بالحانة أنه يريد مقابلة فتاة جديدة، وأكد أن مهمته ستتمثل في البحث عن أمريكية جميلة".
والتقطت الصحف البريطانية صورا للاعب مانشستر يونايتد الذي تقلصت آمال انتقاله إلى ريال مدريد، وهو في حمام السباحة مع فتاتين شقراوين.
وقال مصدر مقرب من رونالدو "طلب منا رونالدو مساعدته لأنه يعيش وحيدا بعد انفصال عن غالاردو، ولم يسرد اللاعب تفاصيل انفصاله، لكنه قال إنه يحب الفتيات الأمريكيات".
ومن جانبها، رفضت غالاردو أن تظهر متأثرة بانفصال رونالدو عنها، وظهرت مع إحدى صديقاتها في شاطئ إسباني بملابس مثيرة، قبل أن تكتسي بملابس بيضاء قصيرة في اليوم التالي والسعادة تظهر على وجهها.
وستشهد الأيام المقبلة ما إذا كان "الشيطان" رونالدو سيسير على خطى بيكام سواء بالارتباط بفنانة شهيرة أو حتى في انضمامه إلى الفريق الملكي الإسباني، أم سيستمع إلى صوت مدربه أليكس فيرغسون ويضع تركيزه مع "الشياطين الحمر".
وشهد الموسم الماضي تألقا لافتا للنظر لرونالدو، ونجح اللاعب البرتغالي في تسجيل 42 هدفا مع الفريق الإنجليزي، وساهم في فوزه بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وهو المرشح الأول دون منازع للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام الجاري.
|