بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ودع المهاجم الكولومبي المخضرم
فاوستينو أسبريا ملاعب الكرة أمس السبت ، رغم اعتزاله قبل خمسة أعوام كاملة بعد مسيرة حافلة ، من خلال
مباراة لتكريمه بمدينة ميديين الكولومبية.
وانتهت
مباراة التكريم بفوز فريق من نجوم الجيل الذي مثل نادي اتلتيكو ناسيونال المحلي في مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي على فريق من أصدقاء النجم المعتزل 3/2 .
وأقيمت المباراة أمام نحو 15 ألف متفرج وسط أجواء ممطرة بغزارة ، وهو ما اعتبره منظمو اللقاء السبب الرئيسي وراء الحضور الجماهيري المتواضع فضلا عن غياب عدد من
النجوم ، تم الإعلان في البداية عن مشاركتهم في المباراة.
وكان من المفترض أن يتوجه إلى
كولومبيا نجما الأرجنتين خوان فيرون وهرنان كريسبو ونجوم إيطاليا فابيو كانافارو وجانفرانكو زولا وباولو مالديني وجانلويجي بوفون ولويجي أبولوني والنجم السويدي المعتزل توماس برولين والقائد السابق للمنتخب الإنجليزي ألان شيرر والفرنسي المعتزل ليليان تورام ونجما البرازيل رونالدينيو وكلاوديو تفاريل.
وفي النهاية لم يتمكن من الحضور من بين
النجوم الأجانب سوى البرازيليون روكي جونيور وأجنالدو ليز وأيلتون.
وقال أسبريا مداعبا الجماهير "عن لشقيقة رونالدينيو أن تتزوج في نفس اليوم واختارته إشبينا ويحل عيد ميلاد كريسبو في الخامس من تموز/يوليو وأسرته أعدت له احتفالية وشيرر هبط مع نيوكاسل وهو الآن حزين ، وفيرون مصاب وتوماس برولين كان ينتظر طفلا الشهر المقبل لكن يبدو أن الولادة ستحدث قبل موعدها وهو الآن إلى جوار زوجته وتورام لديه حدث في نفس التاريخ تابع للمنظمة التي تحمل اسمه. لكن المهم هو أنني موجود ، فالمباراة من أجلي أنا".
وشارك في المباراة عدد من أبرز
النجوم السابقين والحاليين للمنتخب الكولومبي مثل كارلوس فالديراما وإيفان كوردوبا.
وبدأ أسبريا /39 عاما/ مسيرته الاحترافية عام 1988 مع فريق كوكوتا ديبورتيفو ، كما لعب لأندية أتلتيكو ناسيونال وتولوا المحليين وبارما الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي وبالميراس وفلومينينزي البرازيليين وأطلنطي المكسيكي وأونيفرسيداد الشيلي واستوديانتيس الأرجنتيني قبل أن يعتزل اللعب عام .2004