السلام عليكم احبتي الكرام,, تتبعها تحية ممزوجة بالفخر كوننا ننتمي لهذا النادي العريق,, مرفقة بباقة حب وشوق يدفعنا نحن لنتحاور في ما بيننا لننتج هدية معرفة وثقافة نستفيد كلنا بها احبتي,, ويتبعها صلاة على افضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام
اما بعد....
فقد استوقفني لوهلة موضوع احببت مشاركته معكم لكي نفيد بعضنا لبعض.. ونستفيد,,
فقد رجعت بي الذاكرة لتامل في تسديدة نفذها صاروخنا الفتاك ربرتوكارلوس على مرمى فرنسا,, كيف انا طريقة تنفيذ الكرة كانت مذهلة ورائعة وكيف تغير مسار الكرة بتلك الدقة المتناهية فرسمت لنا لوحة فنية خلابة,, حتى ان من جمالها لم يستطع حارس المرمى ان يمنع نفسه من مشاهدة تلك اللوحة الرائعة ,, مما دفعني الفضول للبحث عن كيفية تحليل افضل الاعبين تسديدا للركلات الحرة المباشرة,,
فكانت هناك عدة اسئلة تجول في مخيلتنا وهي كيف يسدد بيكهام ركلاته الحرة المذهلة؟ ولماذا تغير إتجاه تسديدة أحمد حسن خلال هدفه الشهير في جنوب إفريقيا؟ وما السر وراء الركلات المذهلة لروبرتو كارلوس وكريستيانو رونالدو؟ .
هذه الأسئلة وغيرها أجاب عليها عالم بريطاني تواجد في القاهرة وأكد أن الفيزياء هي الإجابة. وقال جيمس الذي قدم الندوة برفقة الإذاعي البريطاني الشهير كوينتن كوبر "لا تتعجبوا من الطرق الغريبة في تسديد الركلات الحرة .. الفيزياء تفسر الأمر"، وقام بعرض تسديدات عدة لاعبين شارحا الفكرة العلمية وراء كل واحدة.
- روبرتو كارلوس .. أما أسلوب البرازيلي كارلوس والذي يتمثل بأبهى صوره في هدفه التاريخي في مرمى فرنسا والذي عرف طويلا باسم الهدف الذي يتحدى قواعد الفيزياء فقد فسره جيمس بقوله "يلجأ اللاعب لركل الكرة بوجه قدمه بحيث يضمن ألا تتأثر الكرة بشكل القدم، ويكون موضع لمس الكرة متطرفا في أقصى الزاوية المعاكسة للزاوية المرغوب ذهاب الكرة بإتجاهها. وهذا الأسلوب يلجأ إليه العديد من لاعبي كرة القدم وليس روبرتو كارلوس وحده.(هدف كارلوس في مرمى الديوك)
- كريستيانو رونالدو .. سجل البرتغالي رونالدو أجمل أهدافه العام الماضي في شباك بورتسموث من ركلة حرة مباشرة غيرت طريقها أكثر من مرة قبل أن تسكن الشباك في لقطة تشبه هدف المصري أحمد حسن في مرمى جنوب إفريقيا في نهائي كأس الأمم عام 1998. ويرى جيمس أن هذه النوعية من التسديدات هي الأصعب على الإطلاق ويؤكد أن رونالدو أو أي لاعب غيره لا يستطيع تكرارها لأنها تتطلب سرعة معينة ونقطة معينة في الكرة حتى تخرج بصورة مختلة التوازن فتخدع أي حارس مرمى، وحتى إذا عرف اللاعب النقطة السحرية في الكرة التي تدفعها للتذبذب فهو لن يستطيع ضربة مباشرة لأن القدم البشرية غير مستوية.( هدف رونالدو في مرمى بورتسموث ).
- مايكل بالاك .. يسدد بالاك قائد المنتخب الألماني ونجم نادي تشيلسي الإنجليزي الكرة بالطريقة الكلاسيكية لتسديد الركلات الحرة والفكرة من وراء ذلك أن اللاعب يقوم بتحريك ساقه بسرعة هائلة تولد طاقة كبيرة تضغط جسد الكرة لجزء من الثانية لدرجة أن الكرة تنبعج في مكانها لحظة الثبات مما يدفعها بقوة هائلة في إتجاه التسديد. ويقول جيمس إن الكثير من الناس يستطيعون التسديد بقوة بالاك لكن من الصعب جدا أن ينجح أي شخص في توجيه الكرة بسرعتها الفائقة نحو نقطة محددة في المرمى. (هدف بالاك في مرمى النمسا في يورو 2008)
-كاميرات حساسة .. ويرى الخبير الإنجليزي أن تسديد ركلات رائعة من نوعية الأهداف السابقة هي ما يصنع المسيرة الذهبية للاعبي الكرة المحترفين والأهم هو ليس روعة الهدف لكن توقيته ومدى حاجة منتخب بلاده أو ناديه إليه وهو ما يجعل لاعبا مثل بيكهام على القمة وذلك لأنه سجل هدفا رائعا في الدقيقة 93 عندما كانت بلاده في أشد الحاجة للهدف كي تبلغ نهائيات كأس العالم. ويشرح جيمس الأسلوب الذي يحلل به الركلات الحرة إذ يتم تصوير اللاعبين من كل الزوايا خلال التسديد بكاميرات حساسة تظهر شكل الكرة في كل جزء من الثانية لبيان القوى الفيزيائية المختلفة المؤثرة عليها بذات الأسلوب الذي يتم به حساب هندسة الصواريخ والقذائف. ويضيف العالم البريطاني "لا نلجأ للاعبين محترفين بالطبع في تجاربنا لأنه من المستحيل أن يتقن لاعب تسديدة ما فنلجأ إلى تقنية الروبوت ليركل الكرة بقوة متساوية في كل مرة”. ويؤكد جيمس الذي يشارك في تصميم الأدوات الرياضية مع شركة "أديداس" أن تسديد الركلات الحرة القوية يؤدى إلى دفع الكرة بطاقة قدم اللاعب وفي الوقت ذاته ترتد طاقة معاكسة من الكرة إلى قدمه ولذلك يتم تصميم الأحذية الرياضية بحيث يكون الجلد المحيط بوجه القدم مرنا بينما يكون الجلد المحيط بالكعب شديد الصلابة. ولكن هل يمكن تطبيق هذه التقنيات الفيزيائية فيما هو أكثر من تحليل الأهداف .. يقول جيمس "شاركت ضمن فريق تطوير أدوات منتخب بريطانيا للدراجات الذي فاز بذهبية بكين 2008”. ويتابع "قمنا بتصنيع خوذات ودراجات خاصة للدراجين البريطانيين يمكنها التقليل من احتكاك الهواء مع أدواتهم مما ساعدهم على التتويج، وفي بكين ومن قبلها أثينا ندرس طبيعة الرياح في المناطق البحرية التي تشهد إقامة منافسات الشراع لتوفير أدق معلومات للاعبينا”.
للذالك هاؤلاء الاعبين مثال رائع للاعبين النادرين الذين يمتلكون لموهبتين في ان واحد وهي اتقان العب في مراكزهم وموهبة فن التسديد المتقن للركلات الثابتة...
اسف احبتي على اطالتي لكم واتمنى ان ينال موضوعي المتواضع من اعجابكم
وفي انتظار ردودكم وارئكم المثرية لموهبتي المتواضعة,,
والسلام خير ختام ودمتم في اطيب الاوقات
hgi]t hg`d jp]n r,hu] hgtd.dhx!!! hv[, lk hgh]hvi hgjefdj