مدرب توتنهام بعد الخسارة من بورتسموت.. أرضية ملعب ويمبلي مخزية
لندن :رويترز
رفض هاري ريدناب
مدرب توتنهام هوتسبير إلقاء اللوم على
أرضية ملعب استاد
ويمبلي في خسارة فريقه المفاجئة 2-صفر أمام بورتسموث في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس الاحد لكنه وصفها بأنها "مخزية".
ومنذ افتتاح استاد
ويمبلي الجديد في 2007 أعيد وضع
أرضية جديدة للملعب عشر مرات لكنها تسببت في فوضى خلال مباراتي الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي وواجه لاعبو تشيلسي واستون فيلا صعوبات في الحفاظ على توازنهم يوم السبت بينما عانى
توتنهام وبورتسموث من المشاكل نفسها أمس.
وكان لأرضية الملعب علاقة مباشرة في الهدف الاول لبورتسموث في الدقيقة التاسعة من الوقت الاضافي إذ فقد مايكل دوسون قائد
توتنهام توازنه بينما كان في طريقه لابعاد كرة واستفاد فريدريك بيكيوني من ذلك ليسجل.
وقال ريدناب "لا أقدم أي أعذار لأننا أهدرنا الفرص التي أتيحت لنا. لكن حالة الملعب
مخزية جدا." وأضاف "لا أستخدم
أرضية الملعب كمبرر للهزيمة.. فقد كانت هي نفسها للفريقين لكن بالنسبة لأي فريق محترف اللعب على هذه الأرضية أمر سخيف."
وتابع "كيف يمكن اللعب على
أرضية لا يستطيع اللاعب الوقوف على قدميه عليها؟ يقضي المرء كل الوقت وهو يحاول التأكد من عدم السقوط. هل يمكن أن يكون ذلك صحيحا؟"
ومضى يقول "مايكل دوسون سقط عليها. كنت هنا أمس ورأيت الناس تسقط عليها. قلت قبل المباراة أي لاعب من الممكن أن يسقط بسبب هذه الأرضية. رأيت حراس المرمى أمس يحاولون تسديد الكرة ويسقطون. هذا هو حال
أرضية الملعب.. إنها صلبة مثل الصخر ورطبة على السطح. من المستحيل اللعب عليها."
واتفق افرام جرانت
مدرب بورتسموث مع ريدناب في الرأي. وقال المدرب "حالة الملعب
مخزية رغم أن هذه الظروف تواجه الفريقين."وانتقد مارتن اونيل
مدرب استون فيلا
أرضية الملعب يوم السبت بعد هزيمة فريقه 3-صفر أمام تشيلسي وانضم الى فابيو كابيلو
مدرب منتخب انجلترا واليكس فيرجسون
مدرب مانشستر يونايتد الذين وجهوا انتقادات لأرضية الملعب سابقا.
وظلت
أرضية ملعب استاد
ويمبلي القديم لسنوات من أفضل الأرضيات في العالم. لكن بعد نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية في فبراير شباط الماضي وصفها جيمس ميلنر لاعب وسط استون فيلا بأنها "أسوأ
أرضية لعب عليها طوال العام" ويعتقد أن الأرضية الحالية ليست أفضل حالا.
وقال ميلنر بعد مباراة فريقه أمام تشيلسي يوم السبت "إنها سيئة مثل الأرضية السابقة. يظل المرء نصف الوقت قلقا من السقوط وارتكاب خطأ. الكرة لا تسير بشكل صحيح أيضا. يجب أن يعيدوا زراعتها مجددا وأن يتم ذلك بشكل صحيح هذه المرة."