تعمل مجموعة من كبار الرياضيين برفقة إنسان آلي دون كلل لضمان فوز العاصمة اليابانية طوكيو بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2016 لتكون المرة الثانية التي تستضيف فيها طوكيو الأولمبياد.
وسبق لطوكيو أن نظمت أولمبياد عام 1964 الصيفي أيضا.
ومن المقرر أن يضم وفد ملف طوكيو الذي سيحضر التصويت النهائي لاختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016 عددا من الرياضيين والرياضيات البارزين.
ويجرى التصويت في الثاني من تشرين أول/أكتوبر المقبل خلال اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وتتنافس مع طوكيو على حق الاستضافة ثلاث مدن أخرى هي شيكاغو الأمريكية وريو دي جانيرو البرازيلية والعاصمة الأسبانية مدريد.
وطبقا لشعار ملف طوكيو وهو "إعداد الساحة للأبطال" سيضم الوفد الياباني في كوبنهاجن 13 نجما كبيرا لإقناع أعضاء اللجنة الأولمبية بمنح العاصمة اليابانية حق التنظيم.
وسيكون من بين نجوم الوفد الياباني كل من ناوكو تاكاهاشي وكوجي موروفوشي نجمي ألعاب القوى والسباح كوسومي كاتاييما حيث سبق لكل منهم الفوز بالذهب في الأولمبياد.
وقال إتشيرو كونو الرئيس التنفيذي لملف طوكيو "في إطار وعودنا بتنظيم أكثر الدورات الأولمبية تركيزا على اللاعبين ، سيضم وفدنا في اجتماعات اللجنة الأولمبية بكوبنهاجن عددا كبيرا من أفضل رياضيي اليابان على مستوى الدورات الأولمبية والبارالمبية حيث يؤمن كل منهم بالتراث الذي سيجلبه تنظيم طوكيو لأولمبياد 2016 وذلك على صعيد الرياضة والإنسانية وشباب الغد".
ويضع ملف طوكيو على قمة أولوياته تنظم أولمبياد يركز على الرياضيين والحفاظ على البيئة كما تلعب التقنية دورا كبيرا في هذا الملف.
وإلى جانب كل ذلك سيقف إنسان آلي يبلغ طوله 18 مترا بمتنزه جوندام في طوكيو كنسخة مطابقة لبطل مسلسلات الرسوم المتحركة التي ظهرت على شاشة التلفزيون الياباني من ستينيات القرن الماضي فصاعدا.
ويبرز جوندام ضمن مؤيدي ملف طوكيو كما أنه يعمل على جمع المال من أجل تجهيز طوكيو كمدينة خضراء لاستقبال أبرز رياضيي العالم في عام 2016 وذلك في أجواء شهر آب/أغسطس المقرر أن تقام خلاله فعاليات الأولمبياد.
وتتعهد طوكيو التي يسكنها 12 مليون نسمة بتنظيم أولمبياد محكم له تراث على أن تكون 97 بالمئة من المنشآت الرياضية والمواقع المخصصة لخدمة الدورة في محيط ثمانية كيلومترات فقط حول الاستاد الأولمبي.
وتوجد حاليا 23 من ال34 موقعا رياضيا اللازمة لفعاليات الدورة كما توجد الأراضي اللازمة لبناء باقي المواقع.
وتحتاج ستة من المواقع الموجودة عملية تجديد شاملة بينما تتطلب ال17 موقعا الأخرى لتغيير واجهتها فقط.
ومن بين معاوني ملف طوكيو لاستضافة أولمبياد 2016 تبرز مايكاكو كوتاني النجمة السابقة في السباحة التوقيعية والمقتنعة تماما بأن الرياضيين يتقبلون اليابان تماما.
وقالت كوتاني "استضافت اليابان بطولة العالم لألعاب القوى عام 2007 في مدينة أوساكا. العديد (من اللاعبين الأجانب) عادوا إلى اليابان في العام التالي من أجل الاستعداد لأولمبياد بكين. وهذا مؤشر على أن من زاروا اليابان يريدون العودة إليها مجددا".
وفي الوقت الذي يلقي العديد من كبار الرياضيين بثقلهم في مساندة ملف طوكيو كما وجهت الدعوة إلى رئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما لحضور العرض الأخير لملف طوكيو في كوبنهاجن ، تثور المخاوف بشأن التأييد الشعبي لطلب التنظيم.
وذكرت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية هذه المخاوف في تقريرها عن ملف طوكيو في أوائل أيلول/سبتمبر الحالي حيث بلغت نسبة تأييد سكان مدينة طوكيو للملف 5ر55 بالمئة فقط.
ولكن لجنة الملف تصر على أن تأييد الأولمبياد تزايد فجأة وبسرعة منذ زيارة لجنة التقييم في نيسان/أبريل الماضي لتصل نسبة المؤيدين إلى ما بين 75 و80 بالمئة حسبما أوضح كونو.
وتعهد كونو أيضا بالضمانات المالية قائلا إن أربعة مليارات دولار جاهزة بالفعل لأعمال البنية الأساسية وتشييد المواقع الرياضية.
وقال كونو "نتقاسم سويا الحلم الكبير لاستضافة أولمبياد 2016 وترك تراث رائع للحركة الأولمبية والعالم".
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=56064
',;d, jpgl fjk/dl hgH,glfdh] gglvm hgehkdm