افسد أستون فيلا خطط المدير الفني لمانشستر يونايتد "فيرجسون" لاعتلاء صدارة الدوري الإنجليزي بنفس عدد النقاط مع تشيلسي وحقق الفوز عليه بهدف وحيد أحرزه المهاجم الدولي الإنجليزي "أجبونلاهور" قبل انتصاف الشوط الأول ..
بدأت المباراة هادئة بهجمات عن استحياء من كلا الطرفين وإن كان أستون فيلا الأكثر جدية، وعندما تقدموا بهدف أجبونلاهور استفز ذلك مانشستر ليفعلوا كل ما في وسعهم لتحقيق هدف التعديل قبل نهاية الشوط مما اشعل اللقاء وجعله مثيراً وممتعاً.
الضيوف تقدموا منذ الدقيقة 20 عندما حّول المهاجم الدولي الإنجليزي "أجبونلاهور" عرضية أشلي يونج من الجهة اليسرى برأسه في الشباك، وكانت العرضية يصعب الخروج لالتقاطها من جانب حارس المرمى كوتشاك فقد اجبرته الكرة على البقاء في مرماه تاركاً مُهمة التصدي لهذه الكرة للمدافع فيديتش لكن أجبونلاهور كان اسرع من الجميع منقضاً على الكرة برأسية رائعة.، الجميل في هذا الهدف أن أشلي يونج مرر عرضية نموذجية ليس بقدمه اليسرى بل بالقدم اليمنى !!
رد متوسط ميدان اليونايتد "مايكل كاريك" بعدها بثلاثة دقائق بتسديدة جيدة بوجه القدم على يمين الحارس براد فريديل الذي ارتمى بدوره على الكرة ليلتقطها بسهولة ويسـر، وزاد ضغط الشياطين الحمر بتحركات فالنسيا على الجهة اليمنى وتوغل جيجز في العمق لمساعدة واين روني ونجح الأخير في الاختراق لكنه ادعى السقوط داخل صندوق العمليات ولم تنطل هذه الفعلة على الحكم مارتن اتكنسون ليُشهر له البطاقة الصفراء بداعي التمثيل!!
حاول فالنسيا الاختراق دون تفكير مُعتمداً على سرعته فقط دون المهارة وسرعة التصرف عندما مرر له روني كرة جميلة برأسه فبدلاً من أن يسددها على الطائر استلمها و (سندها لداخل منطقة الجزاء) ولكنها طالت عليه وهربت منه بطريقة ذكرت عشاق اليونايتد بكريستيانو رونالدو وكيف كان يستغل مثل هذه الكرات.
نوع مانشستر من لعبه بترك إيفرا يتقدم لأداء الدور الهجومي وارسل النجم الفرنسي عرضية أرضية ذهبت لروني الذي مررها من لمسة واحدة بكعب القدم بالعرض لكن فالنسيا كان مُتأخراً ولم يقراء العملية لتضيف اثمن الفرص على الشياطين الحمر.
لم يتغير الوضع في الشوط الثاني رغم سيطرة الشياطين على الكرة بعد إجراء فيرجسون لتغييرات هجومية بحته بنزول مايكل أوين وبيرباتوف إلا انهم فشلوا في تشكيل خطورة واضحة على مرمى الحارس العملاق فريديل، ولاحت فرصتان فقط للمانيو في الشوط الثاني الأولى لكاريك في الدقيقة 35 من تسديدة قوية مّرت جوار القائم الأيسر، وفي الدقيقة 40 توغل بيرباتوف بسرعته ومهاراته العالية ثم أطلق تسديدة قوية جداً في ارتفاع قاتل لكن فريديل كالعادة ارتمى نحو الكرة ليتصدى لها ببراعة.
ضرب مدرب الفيلانس "أونيل" بهذا الفوز أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد انطوت صفحة تفوق مانشستر يونايتد على أستون فيلا منذ عام 1983 في ملعب الأولد ترافولد إذ لم يُحقق الفيلانس الفـوز أبداً في هذا الملعب منذ منتصف الثمانينات، والعصفور الثاني الصعود للمركز الـثالث مؤقتاً برصيد 29 نقطة بفارق نقطة عن الآرسنال الذي تنتظره مباراة قوية غداً أمام ليفربول، والعصفور الثالث حرمان مانشستر يونايتد من اقتسام صدارة الدوري مع تشيلسي الذي تعادل في وقتٍ سابق مع إيفرتون 3/3 بالستامفورد بريدج.
goal.com
t,. jhvdod gHsj,k tdgh ugn lhkasjv d,khdj] td hgH,g] jvht,g]K dqvf fi eghem uwhtdv fp