تمكن تشيلسي من التأهل لثمن نهائي بطولة الدوري الأوروبي بعد أن تعادل في إياب دور الـ32 أمام
سبارتا براج على ملعب ستامفورد بريدج
بهدف لمثله بعد أن تفوق الفريق الإنجليزي ذهاباً
بهدف نظيف.
جاءت بداية المباراة بطيئة من الجانبين رغم أن تشيلسي كان سباقاً للمحاولة على المرمى عن طريق الاسباني فيرناندو توريس والذي هدد مرمى التشيكيين مند الدقيقة الرابعة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، مرت محاذية ببضع سنتمترات للقائم الأيمن لحارس
سبارتا براج فاكليك، تلتها فرصة أخرى لنفلس اللاعب في الدقيقة 11، حيث استغل عرضية رائعة من المتألق خوان مانويل ماتا، إلا أن النينيو فشل في التحكم في تسديدته التي علت المرمى بقليل.
وتمكن الزوار من مفاجأة الجميع وافتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق لافاتا الذي استغل مجهودًا كبيرًا من كادليك في الجهة اليسرى، حيث تخلص من كاهيل ثم مرر كرة لزميله لافاتا الذي تمكن من تسجيل أول أهدافه رفقة
سبارتا براج مند قدومه في الانتقالات الشتوية.
ردة فعل
البلوز لم تكن لائقة لا بسمعته ولا بتطلعات جماهيره، فلم يهدد مرمى براج إلا ناذراً، ومن ركلات حرة مباشرة، بل إن الزوار كانوا الأقرب لمضاعفة الغلة، ففي الدقيقة 30 انسل بريكريل من الجهة اليمنى ثم سدد كرة قوية تألق العملاق بيتر تشيك في صدها منقذاً فريقه من تلقي هدف محقق.
مناورات الزوار لم تتوقف عند هذا الحد، ففي الدقيقة 36 سدد لافاتا كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء، علت المرمى بقليل لتبقى
النتيجة كما كانت، هدفاً لصالح براج. وانتظر
البلوز حتى الدقيقة 39 من أجل تهديد مرمى الفريق التشيكي عن طريق المتألق ماتا الذي استقبل الكرة بطريقة تستحق الإشادة، ثم توغل إلى المنطقة المحرمة، وسدد كرة ارتطمت بالحارس وتحولت إلى ركلة ركنية، لم تسمن ولم تغن من جوع، ليتواصل الحال على ما هو عليه، وينتهي الشوط الأول بتقدم براج المرادف لتعادل الفريقين ما بين لقاءي الذهاب والإياب.
وبدت أسود لندن أكثر نشاطًا ورغبة في الشوط الثاني، فخلق فرصًا أكثر وأجبر خصمه على التراجع إلى مناطقه، واستهل راميريز هجمات فريقه في النصف الثاني من المباراة مند الدقيقة 46، حين سدد رائعة من داخل المنطقة الجزاء ارتطمت بالقائم، تلتها هجمة أخرى في الدقيقة 52 عندما سدد موزيس كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء، فمرت كرة محاذية للقائم الأيسر لحراس براج، ثم محاولة أخرى لتوريس الذي كان قريبًا من تدوين اسمه في قائمة الهدافين بعد انطلاقه وحيدًا في اتجه المرمى، إلا أن الخروج الناجح لفاكليك أحبط مخططات الاسباني.
وفي الدقيقة 60 حاول جون تيري على المرمى بتسديدة خلفية ، انبرى لها حارس الزوار ببراعة منقذاً مرماه من هدف محققه، فجاء رد السبارتا في الدقيقة 65 عن طريق القائد ماتيوفسكي الذي انطلق في وسط الميدان، ثم سدد كرة قوية جدًا مرت محاذية للقائم الأيمن لتشيك الذي بقي مسمرًا في مكانه.
وعاد تشيلسي لشن حملاته الهجومية، حيث عاد النيجيري موزيس لتسديد كرة رائعة من على مشارف المنطقة المحرمة لكن حارس براج أبى إلا أن يُحافظ على نظافة شباكه. فتواصلت المباراة على هذا النمط، فرص لتشيلسي، ومرتدات خطيرة جدًا لبراج، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 90 من انفراد لكادليك الذي لم يستطيع تحويل الكرة إلى المرمى.
وفي
الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع نهاية ال90 دقيقة بتقدم براج، وتوجه الفريقان إلى الأشواط الإضافية، انطلق البلجيكي يسارًا، ثم أطلق تسديد صاروخية أنهت أحلام
سبارتا براج، ومعطية التأهل لتشيلسي.
ih.hv] fi]t vhzu td hg,rj hgvhzu du]g hgkjd[m hlhl sfhvjh fvhy ,dcig hgfg,. gg],v 16