اقترب مانشستر يونايتد من الاحتفاظ بلقبه المُفضل "البريميرليج" بالفوز على
كوينز بارك رينجرز
بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت على ملعب أولد ترافورد في اللقاء قبل الأخير من الجولة الـ32 للبريميرليج، ليرتفع رصيد
اليونايتد لـ79 نقطة ومبتعداً عن جاره مان سيتي بثمان نقاط كاملة قبل أن يحل الأخير ضيفاً على ملعب الإيماريتس لمواجهة آرسنال في ختام مباريات الجولة، أما الفريق اللندني فقد ظل كما هو في المركز الـ17 ولديه 28 نقطة.
بدأ اللقاء بضغط شديد من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف في الدقيقة الأولى عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها الفتى الذهبي روني وسدد فوق الحائط البشري، لكن الحارس المُخضرم تصدى للكرة وأبعدها لركلة ركنية.
وبعد مرور 15 دقيقة احتسب الحكم لي ماسون ركلة جزاء –مشكوك في صحتها- وأشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع شون ديري الذي أعاق أشلي يونج –المتسلل- داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير نفذ روني الركلة وأعطى الأسبقية للشياطين وسط فرحة هيسترية للجماهير التي ظلت تهتف باقتراب اللقب من مسرح الأحلام.
ومن جديد ظهر روني في الأضواء، وهذه المرة تكفل بإرسال عرضية أكثر من نموذجية من الجهة اليمنى على رأس أشلي يوينج الذي حولها برأسه بجوار القائم الأيمن للحارس باتريك كيني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تمر بجوار مرماه.
ومن هفوة من المدافع الأيمن "رافاييل داسيلفا"، كاد المغربي عادل تعرابت أن يُدرك هدف التعديل، إلا أن المدافع الشاب جوني إيفانز تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية، ليرد عليه روني بتسديدة مخادعة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس بصعوبة على مرتين وقبل أن يتابعها ويلباك، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف نظيف.
ولم تختلف الأوضاع في شوط المباراة الثاني الذي دامت فيه السيطرة والاستحواذ لليونايتد، وفي المقابل لعب الضيوف بطريقة دفاعية مبالغ فيها على أمل الخروج بأقل الخسائر من مسرح الأحلام.
وفي الدقيقة 50 أرسل فالنسيا عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي الكوي بي أر حولها زميله ويلباك في المرمى، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل على صاحب الهدف ليضطر الحكم لإلغاء هدف تأكيد الفوز.
وانتزع أشلي يونج صيحات جماهيره بتمريرة ولا أروع –بكعب قدمه- للهارب من مصيدة السلل ويلباك الذي فاجأ الجميع بتسديد الكرة في المدرجات رغم أنه كان على بعد خطوات قليلة من منطقة الست ياردات.
وعاد الفتى الذهبي للظهور في الدقيقة 65 بتمريرة بينية للمنطلق كالسهم "رافاييل داسيلفا" الذي انفرد بالحارس باتريك وسدد في جسده ومن ثم ارتطمت الكرة في القائم الأيسر وذهبت إلى خارج الملعب وسط دهشة فيرجسون الذي انتظر الكرة في الشباك.
وجاء الدور على المُخضرم بول سكولز ليوقع بنفسه على ثاني الأهداف عن طريق تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، حاول معها الحارس باتريك لكن دون جدوى.
وقبل انتهاء المباراة أطلق ملك التسديد مايكل كاريك تسديدة صاروخية تصدها لها القائم الأيمن للحارس وحرم أصحاب الأرض من ثالث الأهداف، لينتهي بعد ذلك اللقاء
بثنائية نظيفة ضمنت الفوز الثامن على التوالي للشياطين الحمر.
م ص د ر