على بعد ساعات أو دقائق معدودة عن انطلاق الحدث الأوربي الكبير “يورو 2012″ ، نسعى في موقع ” هاي كورة ” إلى مدكم بالأخبار ووضعكم في قلب الكأس الأوروبية ، لذا ارتأينا أن نقف لتحليل المجموعة الأولى والتي تضم منتخبات بولندا ، روسيا ، جمهورية التشيك واليونان .
على الورق تظهر هذه المجموعة هي الأقل تنافسية والأكثر توازنا بحكم المنتخبات المتواجدة فيها والتي تزخر بالتجانس فيما بعضها وكذا التقارب الكبير في المستوى الفني والتكتيكي بينهم.
روسيا : المرشحة الأقوى للمرور بأريحية .
يتذكر جميع المهتمين والمتابعين لكرة القدم الأوربية المسار المميز والأداء الجيد الذي وقع عليه المنتخب الروسي في مشاركته الماضية بيورو 2008 والتي نظمت مناصفة بين سويسرا والنمسا ، حينذاك شقت روسيا طريقها بنجاح ملفت نحو الأدوار المتقدمة حتى توقفت أمام الماتادور الإسباني الذي توج باللقب الأوربي سنة 2008 ، وكانت روسيا قد أقصت المنتخب الهولندي الكبير ( هولندا أقصت فرنسا وإيطاليا في الدور الأول ) ، في الدور الربع النهائي ، وبعد الأداء المخيب لروسيا وفشلها في التأهل لمونديال 2010 ، قرر الاتحاد الروسي استبدال المدرب الهولندي غوس هيدينك بمواطنه ديك أدفوكات المدرب السابق لفريق زينيت سان بيترسبورغ .
ووقع المنتخب الروسي على مسار رائع في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوربية ولم يهزم سوى مرة وحيدة ، كما أبانت روسيا عن استعدادها التام لليورو بعد الفوز الكبير في المباراة الودية الأخيرة على الخصم الإيطالي العنيد ( 3-0 ) .
ويعول المدرب أدفوكات على مجموعة من النجوم الكبار في قيمة أرشافين ، شيروكوف وكيرزاكوف ، كما يرى في النجم الصغير دزاكوييف اللاعب القادر على تقديم الأفضل لروسيا.
وبهذا يتضح جليا أن المنتخب الروسي هو الأقرب للتأهل عن المجموعة الأولى .
هل تعيد لنا اليونان سيناريو 2004 ؟
اليونان بطلة كأس أوربا 2004؟ نعم قهرت الكبار أخرجت فرنسا والتشيك وأبكت الجماهير البرتغالية على أرضها بعد أن حرمت جيلا ذهبيا للكرة البرتغالية من التتويج بالتاج الأوربي ، نتذكر جميعا تلك الدورة التي أعادت فيها اليونان للكرة الأوربية معنى المفاجأة ، وأقر المدرب الألماني لليونان آنذاك أوتو ريهاغيل بأن الخطط الدفاعية قادرة على خلق المعجزات، لكن هل تعيد لنا اليونان إنجاز 2004 ؟ من يدري .
الطريف في الأمر هو أن اليونان ستلعب اليوم المباراة الافتتاحية لليورو كما كان الحال سنة 2004.
جمهورية التشيك تتذكر إنجاز 1996.
قدم المنتخب التشيكي أفضل كأس أمم أوربية في تاريخه سنة 1996 ، بعد أن لعب المباراة النهائية ويهزم أمام المنتخب الألماني بالهدف الذهبي برأسية أوليفير بييرهوف .
سيدخل المنتخب التشيكي هذه اليورو وعينه على تخطي حاجز الدور الأول الذي أقصي منه سنة 2008 ، وذلك بحضور مدرب جديد ميشيل بيليك وخبرة اللاعبين الدوليين أمثال بيتر تشيك ، توماس روزيسكي وميلان باروش.
إذن ، على التشيك إثبات قوتها في هذه الكأس الأوربية .
قوة بولندا تستمدها من بروسيا دورتموند
على الورق يعتبر المنتخب البولندي هو الأضعف في المجموعة لأنه تأهل مباشرة من دون المرور بالتصفيات وذلك بحكم التنظيم مناصفة مع أوكرانيا .
الجميع يجهل القوة الضاربة للمنتخب البولندي والتي يستمدها من النجاح الكبير لفريق بروسيا دورتموند الألماني ، حيث يشكل ثلاثي بولندي العمود الفقري للفريق الألماني ، حيث يتوفر منتخب بولندا على مهاجم من طراز الكبار في قيمة روبرت ليفاندوفسكي ، وظهير أيمن شاب لامع لوكاس بيزشيك ، وجاكوب بلازيكوفسكي .
ولا يجب أن ننسى الحارس الكبير لفريق أرسنال تشيزني الذي يدود عن مرمى منتخب بلاده.
ramy
jrvdv : rvhxm td H,vhr hgl[l,um hgH,gn