يبدو ان طريقة "اضرب تيفيز يخاف بالوتيلي" اتت بإيجابيات عديدة في فريق مانشستر سيتي الانجليزي، حيث نجح المشاغب الايطالي في ان يستعيد نغمة التألق مرة اخرى ويبتعد عن مضمار العدو في طريق الازمات الذي كان مصرا عليه. بالوتيللي استعاد بريقه الذي كان عليه في الانتر والغائب عن ملعب "السيتي اوف مانشستر" منذ ان تعاقد معهم، واخرج المشاغب الاسمر قدرات عالية في البطولة الانجليزي وعاد ليسجل مجددا مع السيتي في الدوري حيث افتتح اهداف فريقه امام استون فيلا وسجل ايضا في مرمي بلاكبيرن في الاسبوع الماضي، وكان قد سجل منذ اسبوعين في مرمي ايفرتون اي ان اللاعب الايطالي سجل في ثلاثة مباريات متتالية ليكون المعدل الابرز له منذ ان انضم للفريق السماوي .
ويبدو ان شعور بالوتيللي بان الفريق اصبح غير مؤهلا للصبر باي حال من الاحوال على اي لاعب غير منضبط دفعه الى ضرورة اللعب بجدية فعادت له خطورته، وعلى الايطاليين ان يرددوا "شكرا تيفيز".
- فشل رونالدو في احراز اي اهداف لفريق ريال مدريد في مرمي بيتيس وقبله اسبانيول حيث احرز الريال ثمانية اهداف بواقع اربعة في كل مباراة من دون ان يوقع رونالدو على اي هدف منهم.
الامر يبدو عاديا في عالم كرة القدم، ولكن وجدت العديد من عناوين الصحف الاوروبية بشكل عام والاسبانية بشكل خاص تتهم رونالدو بانه ليس رجل المواجهات الكبرى وان مستواه في انخفاض! الامر هنا او التحليل مثير للدهشة والغرابة في نفس الوقت ولما لا وهو يحمل بين طياته العديد والعديد من التناقضات؟
الصحف ذاتها التي انتقدت رونالدو بسبب عدم احرازه للأهداف هي التي اتهمته باللعب الفردي والبحث عن الالقاب الشخصية من دون مراعاة لمصلحة الفريق بشكل او باخر.
رونالدو كان بمقدوره في اخر مباراتين ان يسجل وبنسبة تصل الى 90% من بعض الفرص التي لاحت له ولكنه مرر الكرات حتى يضمن الهدف بنسبة 100%. فعلها مع هيجواين كثيرا كما فعلها مع كاليخون امام اسبانيول وباللغة الرقمية فعدد "الاسيست" الذي قام به رونالدو في اخر مباراتين وصل الى 5 "اسيست" وهو ما يؤكد على نضوج الفكر الجماعي لدي رونالدو.. والسؤال هنا هل هذا فشل؟
- في انجلترا الامور تبدو متداخلة ومتشابكة الى حد كبير للغاية فواين روني تم ايقافه مع المنتخب بسبب ازمته الشهيرة وحصوله على الكارت الاحمر مع منتخب بلاده بعد واقعة اعتداءه على لاعب مونتنيجرو، وجاء قرار الاتحاد الاوروبي بإيقافه لثلاث مباريات ليدفع المدير الفني للمانيو السير اليكس فيرجسون للإبقاء عليه احتياطيا في مباراة القمة امام ليفربول بالدوري.
قرار فيرجسون درس قوي ويحمل العديد من المعاني، فعلى الرغم من اهمية روني وقدراته الا ان العامل النفسي لديه لا يؤهله للدخول في المباراة ومن ثم احتمالية الظهور بشكل سيء واردة وبالتبعية ازدياد الضغط على اللاعب مما قد يؤدي الي احتمالية خسارته علي المدي الطويل وهو الامر الذي لم يفضله فيرجسون وفضل الخسارة القريبة.
- رافا بينيتز ثم ليوناردو ثم جاسبريني ثم رانيري والانتر واحد لا يتغير .. تجارب موراتي في البحث عن مدير فني لن تأتي بالفائدة طالما كان البحث بمثل هذا الاسلوب غير المقنع باي حال من الاحوال، فالانتر يحتاج الى مدرب على نفس خصال مورينيو وليس شبيه به. مدرب يعرف جيدا كيف يخلق الدوافع ويرفع الضغوط عن اللاعبين، يعرف اسلوب وفلسفة لعب الاتتر ويلعب للبطولات دائما وابدا .. ازمة موراتي في انه يبحث عن شبيه مورينيو ولكن لا يبحث عن بطل اخر مثل مورينيو .
- ما هو السر في تألق ميسي مع البارسا وعدم تألقه بنفس القدر مع الارجنتين سؤال يتردد بقوة حاليا في اعقاب خسارة الارجنتين بحضور ميسي من منتخب فنزويلا وبعدها بساعات فوز البارسا على راسينج بالليجا في ظل تألق غير عادي من ميسي وتسجيله لهدفين.
يقولون لان البارسا يملك المواهب، ولكن ايضا الارجنتين تملك المواهب! اتصور ان السر في كمية الضغوط الواقعة على ميسي وحده في الارجنتين، ففي برشلونة ان خسر ميسي فقد خسر الجميع وان ربح ميسي فقد ربح الجميع ولكن في الارجنتين ان خسرت الارجنتين فقد خسر ميسي وحده وان ربحت الارجنتين فقد ربح الجميع .. وهذا قمة الظلم.
http://www.yallakora.com/arabic/YK_N...atid=0®ion=
Yqvf jdtd. >>doht fhg,jdgd>>,]vs tdv[s,k>>,tag v,khg],