وتمكن
نوريتش من تحقيق الفوز بهدفين لهدف على
توتنهام في افتتاح مباريات الجولة الـ33 على ملعب وايت هارت لين في شمال العاصمة لندن بعد عصر اليوم، ليرفع الفريق الملقب بطيور الكناري رصيده لـ43 نقطة بالتساوي مع
ليفربول صاحب المركز الثامن بفارق الأهداف، واحتفظ
توتنهام بموقعه في المركز الرابع برصيد 59 نقطة بفارق الأهداف عن نيوكاسل الذي هزم بولتون اليوم وبات أمله كبير في الترشح
لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مع تشيلسي الذي تنتظره مباراة مساء اليوم ضد فولهام إذا تمكن فيها من الفوز سيتقدم للمركز الرابع برصيد 59 نقطة -نفس رصيد
نقاط الثنائي
توتنهام ونيوكاسل-.
تقدم
نوريتش سيتي في الدقيقة 13 بهدف سجله لاعب الوسط الموهوب "
أنتوني بيلكنتون" من مُتابعة لكرة حائرة داخل منطقة جزاء
توتنهام تحت أعين القائد "ليدلي كينج" الذي فشل في عملية الرقابة على المهاجم الإنجليزي "هولت" والذي صوب الكرة في الحارس براد فريديل لترتد لبيلكنتون الذي وضعها بسهولة في الشباك الخالية.
وطالب
نوريتش في الدقيقة 31 باحتساب ركلة جزاء للاعب هولت لتعرضه للجذب والعرقلة داخل المنطقة المحظورة لكن الحكم الشاب "أوليفر" أشار باستمرار اللعب، ليتمكن بعدها فريق
توتنهام بدقيقتين فقط من تسجيل هدف التعديل (الدقيقة 33) بتسديدة فنية رائعة من الدولي الإنجليزي
ديفو ذهبت من فوق رأس الحارس
جون رودي.
وقام لاعب وسط
توتنهام جاك ليفيرمور بتمريرة كرة سحرية لديفو داخل منطقة
نوريتش ليجد نفسه في مواجهة رودي، وفي لمح البصر وضع كرة ساقطة (لوب) من فوق رأس الحارس ليعلن عن التعادل.
لكن
نوريتش لم يستسلم لأصحاب الضيافة وهدد مرماهم في الدقيقة 43 عندما سدد بيلكنتون كرة عرضية من ركلة حرة غير مباشرة تصدى لها براد فريديل ببراعة.
تغير أداء
توتنهام وصار أكثر حيوية وهجومية في الشوط الثاني بتحركات جاريث بيل على الرواق الأيمن واختراق لوكا مودريتش المستمر من العمق الدفاعي لطيور الكناري، أما فريق المدرب بول لامبارت فقد ركز على شن الهجمات المضادة خوفاً من تلقي الأهداف وخسارة النقطة.
وكاد الضغط الهائل الذي مارسه
توتنهام على منطقة جزاء
نوريتش يؤتي ثماره في الدقيقة 53 عندما مرر أديبايور تمريرة سحرية في العمق الدفاعي للمتحرك بدون كرة "أسوإكوتو" ليتسلم الظهير الكاميروني الكرة بسرعته ثم يصوب بقوة من فوق الحارس "رودي" الذي كانت له ردة فعل نموذجية بإبعاد الكرة لركلة ركنية.
رد
نوريتش بهجمة مضادة في الدقيقة 58 باستغلال ناجح لتقدم أسوإكوتو لأداء الدور الهجومي على الجهة اليمنى، لتُمرر عرضية في ارتفاع قاتل لدفاع
توتنهام لم يُحسن لاعب وسط
نوريتش "
برادلي جونسون" استقبالها بتسديدة قوية أكثر من اللازم ذهبت فوق العارضة بعيدة.
وتصدت العارضة لهدف مُحقق لتوتنهام في الدقيقة 63 بعد مراوغة وتمويه ذكي من الويلزي
جاريث بيل جهة اليمين داخل منطقة الجزاء، ليتغلغل داخل لاعبي
توتنهام الحظ العثر في هذه المباراة.
وتأكد شعورهم في الدقيقة 66 عندما سجل
نوريتش هدف التقدم بواسطة لاعب الوسط
إليوت بينيت الذي اخترق دفاع
توتنهام بالتمويه والمراوغة ثم التصويب من تحت القدم من على خط الـ18 تسديدة صاروخية عانقت الزاوية اليمنى لبراد فريديل الذي لم يُحرك لها ساكناً.
ولم يتمكن
توتنهام فيما تبقى من المباراة ورغم احتساب 5 دقائق وقت ضائع من تعديل النتيجة ليواصل نتائجه المخيبة للآمال التي عادت بداية هذا الاسبوع في افتتاح الجولة الـ32 بتعادل مخيب مع سندرلاند بدون أهداف على ملعب الأوف لايت.
م ص د ر