إيفرتون
يُلحق الهزيمة الأولى بتشيلسي "مورينيو"
مني تشيلسي تحت قيادة مدربه "جوزريه مورينيو" بأول هزيمة له هذا الموسم، على يد مضيفه
إيفرتون بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الجوديسون بارك" ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذه الهزيمة، فشل تشيلسي في اقتناص صدارة البطولة ولو مؤقتًا قبل مباراة ليفربول وسوانسي سيتي يوم الأثنين، ويكون بذلك قد حقق فوزين وتعادل وهزيمة، وهو حال منافسيه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، فتساوي معهم بـ7 نقاط محتلاً المركز السادس، أما
إيفرتون فيعتبر ذلك هو الفوز الأول بعد 3 تعادلات، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط.
قص المهاجم الكاميروني صامويل إيتو الذي ظهر للمرة
الأولى مع تشيلسي منذ انضمامه لصفوفه هذا الصيف، شريط المحاولات الهجومية في المباراة، بضربة رأس مستغلاً كرة عرضية من راميريز، لكنها علت العارضة وذلك بعد مرور 4 دقائق من انطلاق المباراة.
رد عليها ييلافيتش بضربة رأس أخرى بعد كرة عرضية من نايسميث الذي اخترق ببراعة وأرسل عرضية نموذجية، لكن رأسية المهاجم الكرواتي أمسكها حارس تشيلسي بيتر تشيك بثبات، عاد نايسميث لتهديد مرمى تشيك، عندما استخلص كرة داخل منطقة الجزاء، وحاول لعب كرة عرضية، أبعدها تشيك بصعوبك إلى ركلة ركنية.
تشيلسي فشل في إيجاد الحلول الهجومية، بسبب الضغط الي مُرس على لاعبيه عن طريق جاريث باري الذي لعب مباراته
الأولى بقميص "التوفيز" بعد إعارته من صفوف مانشستر سيتي، بجانب روس باركلي، الذي تحرك بشكل جيد في منطقة الوسط وصنع عديد الكرات لزملائه.
وارتكب الحارس الأميركي لإيفرتون تيم هاوارد هفوة كادت أن تسفر عن هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة 28، عندما استخلص منه أندريه شورله الكرة، مررها في الأخير لإيتو الذي حاول التسديد داخل المرمى الخالي من حارسه، لكن باري وضع قدمه في التوقيت المناسب.
إلا أن حارس مانشستر يونايتد السابق أنقذ فريقه في الدقيقة 36 من هدف محقق أيضًا، عندما تصدى لتصويبة خطيرة من راميريز، وأبعدها إلى ركلة ركنية، قبل أن يهدر شورله فرصة سانحة أخرى عندما وجد نفسه منفردًا أمام هاوارد لكنه سدد بغرابة كرة ذهبت أدراج الرياح.
استمر ضغط تشيلسي، ونجح هازارد في الحصول على ركلة حرة من منطقة مميزة بعد عرقلة تعرض لها من جاريث باري، إنبرى لها ماتا وأرسل كرة عرضية، إرتقى لها إيفانوفيتش أعلى من الجميع وصوب كرة رأسية، بيد أنها علت العارضة بقليل.
وقبل نهاية الشوط الأول، نجح المتألق نايسميث في وضع
إيفرتون في المقدمة بالهدف الأول، بعد كرة عرضية هيأها ييلافيتش برأسه لنيايسميث الذي تابعها برأسية جديدة لكن داخل شباك بيتر تشيك، لتنتهي الحصة
الأولى بتفوق أصحاب الأرض.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع مورينيو ببعض أوراقه لمحاولة تدارك الأمور، فأقحم البرازيلي أوسكار، وفرانك لامبارد، على أمل تنشيط وسط الملعب، والسيطرة على منطقة المناورات، فيما اعتمد
إيفرتون على سياسة امتصاص حماس لاعبو البلوز، وتهدئة نسق المباراة.
ولعب إيفانوفيتش تمريرة عرضية أرضية، لعبها راميريز من لمسة واحدة في وضع السقوط في الزاوية الضيقة للحارس تيم هاوارد، لكن الأخير أبعدها بسرعة رد فعل رائعة في الدقيقة 68، تدخل بعدها مورينيو من خارج الخطوط، وأجرى أخر تبديلاته، بالدفع بالمهاجم الإسباني فرناندو توريس على حساب أشلي كول تبعه تغيير تكتيكي بتغير طريقة اللعب.
لم يتكتل لاعبو
إيفرتون في الدفاع رغم تقدمهم، وردوا بهجمات على تشيلسي، ونجح باركلي في الحصول على ركلة حرة من منطقة مميزة قبل دقيقة على نهاية المباراة، تقدم لها المتخصص لايتون باينز، بتسديدة لكن لسوء طالعه لمست عارضة بيتر تشيك.
وحاول لاعبو تشيلسي في الثوان الأخيرة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المباراة بخطف هدف التعادل في النهاية إلاّ أنّ الوقت وعدم جاهزية العديد من لاعبيه لا سيما المهاجمين، لم يسعفه لبلوغ هدفه.