الغائب الحاضر الشاعر الرائع ياسر الثقفي يجسّد الحقيقة التي أطلقها المتنبي
قبل سنين عندما قال إن القليل من الحبيب كثير و كان حينها يناضل دون أحبابه
و لا يرضى بأن تٌستغل أخطاءهم لأنه كان وفيّاً نقيّاً صادقاً في أحاسيسه و بوحه و تأملاته
كيف لا و هو مالئ الأرض و شاغل الناس.
و عندما تريد ( مي ) أن تستغل ( قليل الحبيب ) يأتي شاعرنا الثقفي بلغته الخاصة ووفاءه المعهود
ليثبت أن الحب الحقيقي لا تغيره الظروف و لا تزعزعه الإغراءات و لن يسمح لأحد بانتزاع هواه من قلبه.
ستبقى هذه القصيدة هنا و إن كان شاعرها لا يسعه البقاء
فهذه ( النعمة ) لابد أن تعم كل القلوب الطاهرة النقية التي تقدّر مشاعر الحبيب
وجدتها في خيال فقدمتها هنا
أردت أن أرد عليها فأحترت و أردت أن أعلّق عليها فأنبهرت و أردت أن أكتب عنها فخجلت
لذلك قررت أن أقدمها كما هي :
الصمت فـي بعـض المواقيـف حكمـه
و العين تكسر حاجز الصمت يا ( مـي )
بعض العرب يسكت .. على شان ( لقمه )
شمس الكرامة عندهـم مالهـا ( فـي )
و بعض العرب يرمي عدوّه بـ( جزمـه )
يمكن نقـول أحسـن مـن الأوّل شـوي
و أنا لقيت الناس .. للناس .. ( أزمـه )
على كذه بأطوي دروب ( القسـا ) طـي
و أسامحه يـا ( مـي ) لـو زاد ظلمـه
و إن كان نفسي .. فيه ( ما تقبل ) الغـي
له في جبين الحب ( شامـه ) و بصمـه
تروي مشاعر ناس ما تعـرف ( الـري )
علمه يجي بالقلب .. لو غـاب علمـه .
و أشم ( هالة ) عنفوانه و هو ( جـي )
و إذا زعل مني على شان ( كلمه )
أرضيه .. ذاك اللي أنا له و هو ... لي
أنا ( أحبّـه ) حـب شيمـه و حشمـه!!
و أغليه و أنوار الجفـا مالهـا ( ضـي )
أرضه لها ( قيمة ) .. و عزّة و ( حرمه )
و سماه ما تمنع عـن أصحابها ( المـي )
ما عاش من ياخذ من الخافق ( اسمه )..
و ما عاش من يكسر شموخه و أنا حـي
و مادام حصّلت الزعل منه ... ( نعمه )!!
في ناس ( ما شافت من أحبابها شي ) .!!
الغائب الحاضر الشاعر الرائع ياسر الثقفي يجسّد الحقيقة التي أطلقها المتنبي
قبل سنين عندما قال إن القليل من الحبيب كثير و كان حينها يناضل دون أحبابه
و لا يرضى بأن تٌستغل أخطاءهم لأنه كان وفيّاً نقيّاً صادقاً في أحاسيسه و بوحه و تأملاته
كيف لا و هو مالئ الأرض و شاغل الناس.
و عندما تريد ( مي ) أن تستغل ( قليل الحبيب ) يأتي شاعرنا الثقفي بلغته الخاصة ووفاءه المعهود
ليثبت أن الحب الحقيقي لا تغيره الظروف و لا تزعزعه الإغراءات و لن يسمح لأحد بانتزاع هواه من قلبه.
ستبقى هذه القصيدة هنا و إن كان شاعرها لا يسعه البقاء
فهذه ( النعمة ) لابد أن تعم كل القلوب الطاهرة النقية التي تقدّر مشاعر الحبيب
وجدتها في خيال فقدمتها هنا
أردت أن أرد عليها فأحترت و أردت أن أعلّق عليها فأنبهرت و أردت أن أكتب عنها فخجلت
لذلك قررت أن أقدمها كما هي :
الصمت فـي بعـض المواقيـف حكمـه
و العين تكسر حاجز الصمت يا ( مـي )
بعض العرب يسكت .. على شان ( لقمه )
شمس الكرامة عندهـم مالهـا ( فـي )
و بعض العرب يرمي عدوّه بـ( جزمـه )
يمكن نقـول أحسـن مـن الأوّل شـوي
و أنا لقيت الناس .. للناس .. ( أزمـه )
على كذه بأطوي دروب ( القسـا ) طـي
و أسامحه يـا ( مـي ) لـو زاد ظلمـه
و إن كان نفسي .. فيه ( ما تقبل ) الغـي
له في جبين الحب ( شامـه ) و بصمـه
تروي مشاعر ناس ما تعـرف ( الـري )
علمه يجي بالقلب .. لو غـاب علمـه .
و أشم ( هالة ) عنفوانه و هو ( جـي )
و إذا زعل مني على شان ( كلمه )
أرضيه .. ذاك اللي أنا له و هو ... لي
أنا ( أحبّـه ) حـب شيمـه و حشمـه!!
و أغليه و أنوار الجفـا مالهـا ( ضـي )
أرضه لها ( قيمة ) .. و عزّة و ( حرمه )
و سماه ما تمنع عـن أصحابها ( المـي )
ما عاش من ياخذ من الخافق ( اسمه )..
و ما عاش من يكسر شموخه و أنا حـي
و مادام حصّلت الزعل منه ... ( نعمه )!!
في ناس ( ما شافت من أحبابها شي ) .!!