"البلوز" في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ...
خرج
تشيلسي بفوز شاق على حساب ضيفه
أستون فيلا بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "ستامفورد بريدج" في مباراة مقدمة من الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، محققًا فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه جوزيه مورينيو.
تشيلسي رفع رصيده إلى 6 نقاط ليعتلي صدارة البطولة مؤقتًا، حيث كان قد فاز على هال سيتي 2/0 في المرحلة الأولى، فيما تجمد رصيد
أستون فيلا عند 3 نقاط من فوزه خارج ملعبه على آرسنال في المرحلة الأولى.
شوط المباراة الأوّل شهد تفوق واضح لكتيبة المدرب جوزيه مورينيو، التي لم تُمهل الفيلانس سوى 5 دقائق قبل أن تُسجل الهدف الأول، عبر إيدين هازارد الذي تلقى تمريرة بينية رائعة من أوسكار، سددها هازارد وتصدى لها حارس
أستون فيلا، لكن الكرة اصطدمت بالمدافع الإسباني لونا واستقرت داخل الشباك.
عاد أوسكار في الدقيقة 18 وأخذ على عاتقه زمام المبادرة، بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، لكنها ذهبت أدراج الرياح، رد عليها كريم الأحمدي بتصويبة على المرمى المعاكس لكنها مرت جانبية وسط حراسة التشيكي بيتر تشيك في الدقيقة 24.
وإنبرى هداف
تشيلسي التاريخي فرانك لامبارد لتنفيذ ركلة حرة من مسافة بعيدة على أمل تكرار هدفه التاريخي في شباك هال سيتي في الجولة الأولى، لكن تسديدته علت العارضة هذا المرة، وبعدها بدأ الركود يكون هو المعطى المتسيّد لوقائع اللقاء، بسيطرة زرقاء.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع للحصة الأولى، انتفض الهداف البلجيكي كريستيان بينتيكي ليرد على مواطنه هازارد وذلك بإدراكه هدف التعادل للفيلانس بتسديدة رائعة، رافعًا رصيده إلى 3 أهداف، ومعيدًا المباراة لنقطة الصفر في الشوط الثاني.
بكر
تشيلسي بمحاولاته في الحصة الثانية، بمحاولة من ديمبا با، لكن تسديدته أخطأت الهدف، ثم فوجئ هازارد بالكرة أمامه داخل المنطقة في الدقيقة 59، فسدد برعونة كرة مرت لخارج الملعب.
كاد
أستون فيلا أن يُباغت
تشيلسي مرتين، الأول عندما سدد أجبونلاهور كرة مقوسة من على خد منطقة الجزاء، لكن لسوء طالعه علت المقص الأيسر لبيتر تشيك ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 60، بعدها بدقيقة وزع بينتيكي كرة عرضية رائعة للوتون على القائم الآخر، سددها بيمناه على الطائر، لكن تسديدته اصطدمت بقدم جون تيري ومرت بجوار القائم بقليل ركلة زاوية.
تدخل مورينيو من خارج الملعب باشراك الثنائي الهجومي أندريه شورله ورميلو لوكاكو على أمل زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه، في الوقت الذي لجأ لاعبو
تشيلسي إلى التسديدات من خارج المنطقة في ظل الحائط الدفاعي لأستون فيلا.
إلا أن الحل جاء عبر الركلات الحرة، فبالدقيقة 72، افتك الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش هدف الأسبقية لفريقه، بعد أن أرسل المتخصص فرانك لامبارد كرة عرضية نموذجية من ركلة حرة، إرتقى لها إيفانوفيتش أعلى من الجميع وسدد رأسية قوية استقرت داخل الشباك.
لجأ
تشيلسي في الجزء الأخير من المباراة، إلى العمل على تأمين الانتصار، وهو ما نجح به في النهاية، ليعتلي صدارة الدوري الإنجليزي بمفرده.
jadgsd d[jh. Hsj,k tdgh "hgukd]" fwu,fm