قديم: كلاسيكو رمضاني بين الزمالك والأهلي لكسر الحصار الرياضي

قديم: كلاسيكو رمضاني بين الزمالك والأهلي لكسر الحصار الرياضي

لمن تبتسم القمة اليوم؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلي إستاد الجونة بالغردقة في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا لمتابعة مباراة القمة الأفريقية بين الزمالك والأهلي ضمن مباريات الجولة الأولى بدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وتحظى المباراة بأهمية كبيرة نظرا لأنها الكلاسيكو الأشهر عربيا وأفريقيا، كما أنها تعد مباراة لكسر الحصار الرياضي المفروض في مصر بعد إلغاء الدوري الممتاز للموسم الثاني على التوالي في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، ورغم التحذيرات التي أطلقها مسئولو الناديين ومعهم المسئولين في اتحاد الكرة والكاف للجماهير بعدم حضور المباراة، إلا أن هناك تخوفات كبيرة من اقتحام الملعب بعد بيانات ألتراس أهلاوي وزملكاوي وتأكيدهم على حضور اللقاء رغم كل هذه التحذيرات.

قطبا الكرة المصرية يواجهان معا ظروفا بالغة الصعوبة في هذه المباراة أبرزها غياب الجماهير عن اللقاء وخوض المباراة أثناء ساعات الصوم في نهار رمضان بالإضافة إلي أنها المباراة الرسمية الأولي لكلا الفريقين منذ أكثر من شهر بعد توقف الدوري الممتاز، كما أنها أول قمة لكلا المدربين للزمالك حلمي طولان الذي يخوض أول مباراة رسمية مع الفريق منذ توليه مهمة قيادة القلعة البيضاء خلفا للبرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق، وكذلك محمد يوسف الذي تولي المسئولية الفنية للمارد الأحمر خلفا لحسام البدري وقاد الفريق لأربعة أسابيع في الدوري الممتاز، هذا بالإضافة إلي التغييرات الطارئة على تشكيل كلا الفريقين بعد رحيل عدد من النجوم لظروف مختلفة.

طولان يسعى لتقديم أوراق اعتماده

يبحث نادي الزمالك في هذه المباراة تحديدا عن أكثر من هدف أولها هو الفوز بالنقاط الثلاث للمباراة للحصول على دفعة معنوية إيجابية خلال مشواره في البطولة الأفريقية هذا العام، كما يبحث عن استرداد كبريائه أمام غريمه التقليدي بتحقيق الفوز عليه بعد غياب لسنوات طويلة، كما يسعى حلمي طولان المدير الفني للزمالك إلي تقديم أوراق اعتماده رسميا إلي جمهور وعشاق ناديه بتحقيق فوز يرضي طموحهم على المنافس التقليدي.

طولان حرص على تجهيز لاعبيه بشكل جيد وبث الثقة في نفوسهم ورغم الصعوبات التي يواجهها برحيل عدد كبير من نجوم الفريق أبرزهم البوركيني عبد الله سيسيه وإبراهيم صلاح و صبري رحيل والكاميروني موندومو، إلا أنه استعاد خدمات نجم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا بعد انتهاء إعارته للوصل الإماراتي بالإضافة إلى هاني سعيد وهو ما يمثل القوة الضاربة للزمالك.

يوسف يحاول إثبات جدارته

في المعسكر المقابل فإن محمد يوسف المدير الفني للأهلي يسعى هو الأخر لخطف النقاط الثلاث لتصدر المجموعة والتأكيد على جدارته بتولي المهمة الفنية لبطل القارة الأفريقية بعد تعادل أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي مع ليوبار الكونغولي وذلك لضمان المنافسة للحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي، لذا حرص على خوض أكثر من مباراة ودية لتجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا قبل اللقاء.

ورغم الصعوبات التي يواجهها يوسف خلال هذه المباراة بغياب عدد كبير من اللاعبين وأبرزهم الزئبقي محمد بركات الذي كان يمثل رمانة الميزان في الفريق للاعتزال وكذلك حسام غالي المنتقل لليرس البلجيكي وعماد متعب ومحمد ناجي جدو ووليد سليمان للإصابة وهي كلها أوراق كان يعتمد عليها بشكل أساسي، إلا أنه استعاد خدمات محمد أبو تريكة وأحمد فتحي بعد انتهاء إعارتهم وهو ما يعيد التوازن إلي صفوف القلعة الحمراء رغم كل هذه الغيابات.
المصدر

---

r]dl: ;ghsd;, vlqhkd fdk hg.lhg; ,hgHigd g;sv hgpwhv hgvdhqd

بالتوفيق للاهلي المصري