اعترف مهاجم المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه أن اليورو المقبل يحمل رمزية كبيرة له على الصعيد الشخصي، وذلك بسبب مشاركة الدولة التي ينحدر منها -بولندا- في استضافة البطولة.
فمهاجم نادي لاتسيو كان قد ولد في
بولندا لأب بولندي-ألماني(بولندي لكن من الإثنية الجرمانية) وأم بولندية، لكنه انتقل للإقامة في ألمانيا بعمرٍ صغير واختار تمثيل المانشافت، وبرغم أن كلوزه لا يندم على هذا الخيار إلا أنه اعترف بأنه
دائماً ما كان على تماس مع جذوره البولندية.
حيث تكلم صاحب ال-33 عاماً لموقع الويست أونلاين قائلاً "
بولندا تبقى دائماً في قلبي ولن أنسى لحظة مغادرتي لها، لكن بمجرد أن انتقلت عائلتي إلى ألمانيا قررنا البدء من الصفر".
وبخصوص تركه للبايرن ليلتحق بلاتسيو الإيطالي قال كلوزه "مغادرتي للنادي البافاري كان بمثابة تركي لعائلتي، لكن عليّ الاعتراف بأن لاتسيو قد شكَل عائلة ثانية لي ايضاً".
وعن شغف الجماهير الإيطالية قال الألماني "غالباً ما أحاول أن أخفي شخصيتي عندما أتجول في شوارع روما، فالمشجعين هنا شغوفين جداً، كمأ أن الأجواء الاحترافية في النادي تجعلني أشعر بالاسترخاء والطمأنينة وتبعد عني كافة الضغوط".
يذكر أن كلوزه كان نجم لاتسيو الأول قبل إصابته حيث سجل 13 هدفاً في السيري آ.