طالب ريتشارد باوند، المديرالمؤسس للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اللجنة الأولمبية الدولية بتبني عقوبات صارمة ضد الدول التي لا تحترم قانون مكافحة المنشطات.
وقال المسؤول الكندي (69عاما):"لم يعد هناك مجال للمزيد من الأعذار". وطالب عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1978 بأن تصل العقوبات إلى حد الطرد من الأولمبياد. ويجب على الدول التي لا تحترم القانون بعد سبعة أعوام من بدء سريانه الخضوع لعقوبات صارمة.
وكانت "وادا" قد تحققت مؤخراً في تقريرها حول مراقبة القانون الدولي لمكافحة المنشطات من أنّ هناك 49 دولة لا تطبق التشريع الساري منذ عام 2004 بالشكل الواجب، ومن بين تلك البلدان، هناك 22 دولة أفريقية، لكن هناك أيضاً دول كبرى مثل اليونان والبرتغال أوالأرجنتين والبرازيل.
وقال باوند في تصريحاته لإذاعة "دويتشه فونك" الألمانية: "إذا لم يتم تطبيق القانون بالشكل الواجب، يمكن حينها أن يكون الرياضيون القادمون من تلك الدول يتعاطون المنشطات".
وأشارإلى أن اللجنة الأولمبية الدولية إذا ما ظلت على تسامحها المطلق،"حينها يجب عليها أن تقول للبرازيل أو البرتغال أو أيا من كان: اسمعوا، "إن "وادا" تعتبركم دولاً لا تحترم القواعد وعلى أساس تلك القاعدة لا تتمتّعون بحق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية".
وقال "إن تلك النتيجة هي التي تحمل الناس على التصرف بشكل صحيح".
المصدر
fh,k] d'hgf fluhrfm lk dkji; rhk,k l;htpm hglka'hj