وتابع خلفان: “أنا على أتم استعداد لأن أبلغ الأمن الإسرائيلى إذا وصلتنى معلومة بأن هناك خطر قنبلة أو طردا سينفجر فى أبرياء، حتى لو كانوا إسرائيليين فى قلب تل أبيب، أما العسكريون فلا علاقة لى بهم”، مضيفاً “هذه عقيدتى كرجل أمن مسلم”.
وعن عملية اغتيال القيادى بحركة حماس الفلسطينية محمود المبحوح قال القائد العام لشرطة دبى “إن 75% من فريق الموساد الإسرائيلى، الذى نفذ العملية أغبياء، جعلوا من أنفسهم ومن جهاز الموساد جهة مطلوبة على القوائم الحمراء لشرطة الإنتربول الدولية”.
وأضاف” بعضهم كان يدخل دون باروكة ويخرج بباروكة، ولم يكونوا يعلمون أن هناك كاميرات مراقبة فى أماكن كثيرة التقطت لهم العديد من الصور.
وبرز خلفان خلال التحقيقات التى قادها حول عملية اغتيال محمود المبحوح فى دبى، حيث كشف لجريدة “الاتحاد” الإماراتية أنه تلقى تهديدات من الموساد بعد أيام قليلة من كشفه لمعلومات تتعلق بقضية اغتيال المبحوح.
وكان التهديد الأول فى رسالة تقول: “احم ظهرك إن كان بمقدورك أن تظل طليق اللسان”، كما قال إن شخصًا مزدوج الجنسية تبيّن أنه عضو سابق فى الموساد بعث له برسالة مع أحد أقاربه، وهو مسئول إماراتى متقاعد، دعاه فيها إلى التزام الصمت.
hgrhz] hguhl gav'm ]fn: ulghx hgl,sh] hgYsvhzdgn Hyfdhx