فاجىء فريق استون فيلا الجميع وقلب كل التوقعات فأحرز أول فوز له في الموسم الجديد، وكان هذا الفوز غالياً وباللون الأحمر على حساب ليفربول وفي الأنفيلد معقل الريدز وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
بدأت المباراة وكأنها من طرف واحد وهو ليفربول، فتألق توريس وبن عيون وجيرارد في ايجاد الثغرات في دفاع أستون فيلا وخلق خطورة دائمة طوال العشرين دقيقة الأولى، وبعد ثلث الساعة الأولى استطاع أستون فيلا اكتساب الثقة والتحرك بهجمات مرتدة كان قائدها بتروف وسيدويل بالتعاون مع أشلي يونج.
وفي الدقيقة 34 تحصل فريق أستون فيلا على ضربة حرة غير مباشرة، حولها أشلي يانغ عرضية داخل منطقة الجزاء ليرتقي إليها لاعب ليفربول لوكا ليفا برأسه ويزرعها في مرمى فريقه.
وبهذا الهدف توتر ليفربول بشكل كبير، وأصبح للفيلانز الكلمة العليا التي توجوها بهدف ثاني من ركلة ركنية ارتقى اليها كورتيس ديفيز برأسه ليرسلها هدفاً ثانياً وسط تفرج لاعبي ليفربول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني استيقظ ليفربول وضغط بشكل رهيب، وكان بطل الشوط الحارس الأمريكي الخبير براد فريدل، والذي تصدى لأكثر من هدف محقق.
واثمر الضغط هدفاً لفيرناندو توريس في الدقيقة 72، وبدأت الأجواء تقول أن ليفربول عائد لكن ستيفن جيرارد كان له رأي آخر بالتسبب بركلة جزاء سجل منها أشلي يونج هدفاً ثالثا في الدقيقة 75.
واستمرت المباراة في الدقائق الأخيرة بنفس السيناريو ، فرص من ليفربول واستماتة دفاعية من أستون فيلا وتالق حارس اسمه فريدل.
وظهر في المباراة عيوب كبيرة في صفوف ليفربول، منها لوكاس ليفا ومنها كذلك عدم تفعيل الأجنحة في خط الوسط بشكل مثالي.
hsj,k tdgh dt[vih ,dt,. fhghltdg]