تأهلت عمان إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 للمرة الثانية في تاريخه بعد أن كسب موقعته أمام المنتخب التايلاندي بهدفين نظيفين مستغلا خسارة المنتخب السعودي أمام استراليا في موقعة سيدني برباعية مقابل هدفين ، ليرفع رصيده إلى 8 نقاط مقابل 6 نقاط للمنتخب السعودي ، فيما تصدر المجموعة المنتخب الاسترالي برصيد 15 نقطة، لتبدأ الأفراح العمانية بتأهل كان غير متوقعا نظرا للنتائج السلبية في بداية التصفيات إلا أن لوجوين أعاد المنتخب العماني إلى الطريق الصحيح في مباريات المرحلة الثانية حتى وجد نفسه على مقربة من التأهل فأستغل تعثر الأخضر السعودي لمصلحته ليعلن تأهله ويبعد المنتخب السعودي العريق من التصفيات التمهيدية.
دخل المنتخب العماني المباراة بتشكيلة مكونة من علي الحبسي وعبد السلام عامر ومحمد الشيبة وسعد سهيل وحسين مظفر وفوزي بشير وأحمد حديد وأحمد مبارك كانو وحسين الحضري وعبد العزيز المقبالي وعماد الحوسني، لم ينتظر العمانيون طويلا للتهديف فبعد مرور 8 دقائق افتتح حسين الحضري التسجيل من تمريرة جيدة استلمها من عبد العزيز المقبالي أودعها في الشباك التايلاندية وسط فرحة جماهيرية كبيرة بالهدف المبكر، وكاد أن يسجل الحضري من جديد بعد 6 دقائق من لعبة رأسية تألق فيها حارس المنتخب التايلاندي وأنقذ مرماه من هدف عماني آخر، وبعدها نشط المنتخب التايلاندي ونظم من صفوفه وحاول تهديد مرمى علي الحبسي لكن دون جدوى في المقابل شكلت الهجمات المرتدة للمنتخب العماني خطورة واضحة على المرمى التايلاندي ووقفت العارضة مرتين أمام مهاجمي المنتخب العماني أخطرها كانت في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من تسديدة قوية من اللاعب عماد الحوسني حتى انتهى الشوط الأول بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني دخل بول لوجوين بنفس الأسماء دون تغيرات فيما أجرى المدرب التايلاندي تبديلا واحدا، وواصل المنتخب العماني أفضليته بقيادة الحوسني الذي أهدر فرصة الهدف الثاني بعد مرور 5 دقائق من هذا الشوط ثم واصل المنتخب العماني سيطرته وتناقله للكرات دون أي تسجيل ولم يظهر المنتخب التايلاندي خطرا حتى الدقيقة 70 عندما أنقذت العارضة المنتخب العماني من هدف التعادل التايلاندي ولكن الأخبار السعيدة للعمانيون جاءت في هذه الدقائق من سيدني عندما حول المنتخب الاسترالي تأخره بهدفين إلى أربعة أهداف متتالية في الشباك السعودية لتهتز مدرجات السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبتشجيع كبير من 18 ألف متفرج حضروا لمساندة الأحمر العماني وزادت الأفراح التاريخية العمانية بأقدام عبد العزيز المقبالي الذي سجل الهدف الثاني هدف التاريخ في مرمى تايلاند في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليعلن العمانيون دخولهم للتاريخ وسط فرحة جنونية في مسقط.
المصدر
uElhk jsjtd] lk i.dlm hgHoqv ,jvhtr Hsjvhgdh Ygn hg],v hgphsl hgjwtdhj hgl,k]dhg