سبعة أعوام اضطر لانتظارها عميد دوري الأبطال الأوروبي وهداف بطولات القارة العجوز على مستوى الأندية، كي يعود لتذوق طعم الوجود في دور الثمانية لعروس بطولات القارة من جديد
كان على المخضرم راؤول غونزاليس أن ينتظر قرابة سبعة أعوام، ومرور ست نسخ من دوري أبطال أوروبا ليعود إلى دوري الثمانية في البطولة، بعد أن إنتهت عقدته بتأهل فريقه الحالي شالكه الألماني الأربعاء على حساب فالنسيا الإسباني.
في السادس من نيسان/أبريل عام 2004 كان ريال مدريد يسطر
واحدة من أسوأ الصفحات في تاريخه القاري، بعد خروجه من دور الثمانية على يد موناكو الفرنسي المتواضع.
ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، إصطدم المهاجم الإسباني بحائط صلد لم يتمكن من إجتيازه، يتمثل في دور الستة عشر. وفي النهاية كان فريق مدينة غيلسنكيرشن الألمانية وليس نادي القرن الأوروبي، الذي لم يكن قد لعب لغيره حتى الصيف الماضي، هو الذي يحجز مكانا بين الثمانية الكبار.
بادية شوء الطالع
بدأ سوء حظ راؤول مع هذا الدور أمام يوفنتوس الإيطالي الذي أطاح بالفريق من دور الستة عشر موسم 2005. فقد فاز النادي الملكي 1/0 في "البرنابيو"، إلا أن السيدة العجوز قلب الأوضاع إيابا بهدفين نظيفين ليبعد الملكي من البطولة.
تكرر الأمر في 2006 على يد آرسنال الإنكليزي الذي حسم كل شيء بهدف هنري في الملعب المدريدي، حيث عمد إلى التعادل إيابا دون أهداف.
ونال الفريق نفس المصير في العام التالي لكن الطريقة كانت أسوأ، فقد قدم الفريق أداء جيدا على ملعبه ذهابا، وسط تألق من راؤول تحديدا الذي أحرز هدفين، لكن بايرن ميونخ سجل قبل النهاية بدقيقتين ليقلص النتيجة إلى 3-2، واصل الفريق صحوته إيابا بهدف بعد مرور عشر ثوان للهولندي روي ماكاي، قبل أن يفوز البافاري 2-1 ويتأهل من الباب الضيق.
عثرة إيطالية جديدة
في الموسم التالي، عاد فريق إيطالي آخر ليحطم أحلام راؤول، وتحول روما الذي اعتبر في البداية منافسا في المتناول، إلى كابوس للفريق الأبيض، بعد أن فاز في المباراتين 2-1.
لكن الصدمة الأكبر كانت في عام 2009 مع إعتراض ليفربول طريق الريال في البطولة، وفاز أبناء الإسباني رافائيل بنيتيز بسهولة بالمباراتين. وكانت هزيمة ملعب "أنفيلد" شديدة الإيلام بأربعة أهداف دون رد، بعد أن فازوا في "البرنابيو" بهدف.
وكان آخر إذلال أبيض في الموسم الماضي، في محاولة راؤول الأخيرة، بعد أن فجر ليون الفرنسي المفاجأة وفاز في ملعبه بهدف قبل أن يعود بتعادل 1-1 من مباراة الإياب.
عقدة الكأس أيضا على طريق النهاية
وقد يكون هذا العام كبيرا لراؤول. فالمهاجم، وفضلا عن تجاوزه عقدة دور الستة عشر لدوري الأبطال، يمكنه التتويج بلقب كأس ألمانيا، البطولة التي لم يفز بها طيلة 17 عاما مع ريال مدريد. شالكه تأهل إلى النهائي حيث يلعب على اللقب أمام دويسبورغ.
خفف عليه من التـراب الثقيلـي يا قبر ماني طيب عقـب راعيـك :اللي رعاني صـار عنـدك نزيلـي أغليك أنا يا قبر من حب راعيـك:مرحوم يا راعي الوفـا والجميلـي اللهم اغفر لوالدي وارحمه