عبّر الإيطالي فابيو كابيلو، الذي استقال من تدريب منتخب إنكلترا لكرة القدم، عن ندمه على رحيله قبل انطلاق كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وكان كابيلو قدّم استقالته في شباط/فبراير الماضي من تدريب إنكلترا على رغم قيادتها إلى المسابقة القارية، عقب انتقاده الاتحاد الإنكليزي لتجريد شارة قائد المنتخب من مدافع تشلسي جون تيري المتهم بتوجيه عبارات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وقال كابيلو لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية: "عندما ركض لاعبو إنكلترا أمام فرنسا، بالطبع لعبت العاطفة دورها. شعرت بها. إنكلترا جزء مني. كان العمل جذّاباً، وفرصة للفوز بشيء بعد وقت طويل".
واعتبر كابيلو (66 عاماً) أن "تشكيلتي" قادرة على تمضية صيف ناجح في أوروبا 2012، علماً بأن المدرّب الحالي روي هودجسون قادها إلى الفوز في مباراتين ودّيتين وإلى التعادل مع فرنسا 1-1 في الجولة الأولى من الدور الأوّل.
وتابع المدرّب المخضرم: "من الصعب أن تشاهد الفريق على الشاشة عندما تريد أن تقف أمام مقاعد البدلاء. أفتقد لذلك وهذا أمر طبيعي".
وأضاف: "إنها تشكيلتي. لقد تأهّلوا معي وأعرف معظمهم جيداً. إنكلترا جزء من قلبي. لقد عملت مع الناس والبلد لأربع سنوات".
وعن وجهته المقبلة، قال كابيلو: "حصلت على بعض العروض، لكنها من دول بعيدة وزوجتي لا تريد الابتعاد كثيراً. إذا حصلت على فرصة مثيرة للاهتمام مع منتخب أو نادٍ سأكون جاهزاً وإلا سأكون معلّقاً تلفزيونياً".