أشار مهاجم منتخب ألمانيا لكرة القدم ميروسلاف كلوزه بأن كل ما يتمناه هدية في عيد ميلاده الذي يصادف السبت المقبل، هو نقاط مباراة فريقه الثلاث ضد نظيره البرتغالي في مستهل مشواره في كأس أوروبا 2012.
وأعرب كلوزه عن تفاؤل كبير بقدرة منتخب بلاده على احراز اللقب بقوله:
“لدي شعور ايجابي خصوصاً أننا استعدينا بشكل جيد”، مشيراً بأن ألمانيا تملك “فريقاً كبيراً ولاعبين رائعين”.
ولدى سؤاله عن المواجهات الاقصائية بين ألمانيا والبرتغال وتحديداً في ربع نهائي كأس أوروبا 2008 التي أسفرت عن فوز منتخب بلاده 3-2 وسجل هو نفسه الهدف الثاني، أشار كلوزه بأن لكل مباراة حساباتها. وكشف:
“هناك العديد من اللاعبين الجدد الذين انضموا إلى صفوف البرتغال، ولا شك بأن المنتخب البرتغالي يكن احتراما لنا استحقيناه، لكن يتعين علينا أن نثبت ذلك”.
وأعرب عن سعادته للعودة إلى بولندا موطنه الأصلي بقوله:
“أحب بولندا كما أحب ألمانيا”،
وسبق لمهاجم المنتخب الألماني أن أكد أن البطولة الحالية تحمل رمزية كبيرة له على الصعيد الشخصي، وذلك بسبب مشاركة الدولة التي ينحدر منها
“بولندا”
في استضافة البطولة. فمهاجم نادي لاتسيو كان قد ولد في بولندا لأب بولندي ألماني وأم بولندية، لكنه انتقل للإقامة في ألمانيا بعمرٍ صغير واختار تمثيل “المانشافت”، وبرغم أن كلوزه لا يندم على هذا الخيار إلا أنه اعترف بأنه دائماً ما كان على تماس مع جذوره البولندية. وتكلم صاحب الـ “33 عاماً” لموقع “الويست أونلاين” قائلاً:
“بولندا تبقى دائماً في قلبي ولن أنسى لحظة مغادرتي لها، لكن بمجرد أن انتقلت عائلتي إلى ألمانيا قررنا البدء من الصفر”.
وبخصوص تركه للبايرن ليلتحق بلاتسيو الإيطالي قال كلوزه:
“مغادرتي للنادي البافاري كان بمثابة تركي لعائلتي، لكن عليّ الاعتراف بأن لاتسيو قد شكَل عائلة ثانية لي أيضاً”.
وعن شغف الجماهير الإيطالية قال الألماني:
“غالباً ما أحاول أن أخفي شخصيتي عندما أتجول في شوارع روما، فالمشجعين هنا شغوفين جداً، كمأ أن الأجواء الاحترافية في النادي تجعلني أشعر بالاسترخاء والطمأنينة وتبعد عني كافة الضغوط”.