لقن
خيتافي ضيفه
إشبيلية درساً كروياً
قاسياً واكتسحه بخماسية لهدف في المباراة التي أجريت في ختام الجولة 34 من الدوري الإسباني على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز، خسارة جديدة تضعف من أمال الفريق الأندلسي في
التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وجاءت بداية المباراة لصالح الضيوف الذين دخلوا اللقاء برغبة واضحة لتحقيق فوز يقربهم من مناطق الأبطال حيث يتواجد حالياً كل من فالنسيا وملقة، وترجم الفريق الأندلسي تفوق في الأداء إلى فرص خطيرة انتهت بتسجيل نيجريدو لأول أهداف اللقاء في الدقيقة 19،
بعد الهدف، ظن رجال ميشيل أنهم أنهوا المهمة مع أن المباراة كانت في بداياته، فتقبل دفاع
إشبيلية هجومات عديدة من طرف كل من دييجو كاسترو ومهدي لحسن، قبل أن يتمكن ميجيل توريس من تعديل الكفة في الدقيقة 34 بعد أن استغل ركنية نفدها بيدرو ريوس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
الشوط الثاني جاء مخالفاً لجميع التوقعات، حيث نزل لاعبو
إشبيلية بأجساد دون عقول، فكانت النتيجة وخيمة وتلقوا أربعة أهداف، أولها كان في الدقيقة 46 عن طريق الجزائري لحسن، ليعود الفنزويلي ميكو في الدقيقة 62 ويضيف الهدف الثالث ، تم يتبعه نجم اللقاء بيدرو ريوس بهدف رائع في الدقيقة 69 ليعود الفنزويلي ميكو ويختتم المهرجان التهديفي بهدف في الدقيقة 71 من تمريرة دقيقة لبيدرو ريوس، لينتهي اللقاء بنتيجة خمسة أهداف لواحد ستجبر مدرب
إشبيلية ميشيل لإعادة حساباته إن هو أراد ضمان مركز مؤهل للدوري الأوروبي.
وبهذه النتيجة، تقدم
خيتافي للمركز 10 برصيد 45 نقطة بالتساوي مع 4 فرق أخرى، فيما تجمد رصيد
إشبيلية في 45 نقطة كذلك في المركز 11.
م ص د ر