هو ليس نصفيّ الأخر .. ! بلْ هو [ كليّ ] فِ مكانً أخر [ || ]

هو ليس نصفيّ الأخر .. ! بلْ هو [ كليّ ] فِ مكانً أخر [ || ]

(1)
ها أنا في مكاني ذاته بعد عامٍ كامل ،ماسكاً قلمي ومحاولاً أن أضع إجابةً أعلم مسبقاً
بإنها لن تكون نموذجية لسؤالٍ ليس بالصعب .. سؤالٌ أعيش إجابته وأتنفسها وأراها معكِ
حبيبتي ويعجز لساني عن التعبير عنها وكل ما أملكه الآن ليس إلا محاولة متعلقة بالأمل
أخط فيها وصفاً مجارياً فيه نفسي لكِ ، وأنا أعلم أنني لن اوفيه حقه ..

(2)
هي جميلة هي رائعة أكتفيت من هذه الكلمات الجاحفة الغير موصفة لجمالها الآخّاذ ،
تمتلك عقلاً رصيناً واعياً يعجبني في الكثير من الأمور ورؤيتها للمستقبل القريب كيف
سيكون وبأي حال سنصبح " بإذن الله " حتى أنني بدأت برؤية مُستقبلي رُؤيةً واضحة
تماماً للمستقبل وادعو الله ليالٍ طويلة جداً بأن يجعله كما نريد وكما نود


(3)
حينما تكبرين ، بالتاكيد سأحبك أكثر سأبحث عن ماتبحثي عنه لن أملّ منكِ ولن أتأفف
فرسمة عينيكِ تغويني ، تجذبني تجعلني وإن غضبت منكِ أعود وارضى كالطفل الصغير
الذي لايريد أن يفقد حنانكِ ، حينما تكبرين سأداعب يديكِ ، وسأقبلها واحضتنها وفي برّد
الشتاء سأكون بجانبكِ لكي احمي جسدكِ النحيل من قوة البرد حينما تكبرين سأكون
أمامك ومتاكد ستكونين أنتِ كما انتِ بذات الحنان وبنفس الجمال ، حينما تكبرين ..

(4)
بجوارك وجواري كُنا لبعض كجسدٍ واحد في آلامك وآلامي كُنا كالمريض الواحد وفي فرحك
وسروري كُنا كالشخص الواحد وفي حُبكِ وتعبيري وفي ضحكتك وسعادتي وفي رضائك
وبكائي كُنا نُمثل شخصاً واحداً ومتأكد أننا سنكون كالشخص الواحد اليوم وغداً وبعد غد
وحتى الأبد .. فاليوم أنا لكِ وانتي ليّ !

(5)

بالامس والآن وأعتقد حتى غداً لازلتِ تملكين تلك القوة التي تجعلني ضعيفاً أمامك لا
أقوى على عنادك فـ أنتِ مذ عرفتك كنتِ أعند من خلق ربي ، فعنادك يوترني كثيراً ،
وبقدر ما أريد أن أبادلك العناد إلا أنني لا أستطيع فدوماً ما أخرج مهزوماً في تلك
المحاولة والمحاولات الأخرى لرُبما هو سحرك الباتع الذي لا أستطيع أن أعانده فدوماً ما
يكون سد حمايتي أمامك ضعيفاً واهنناً ،وقوياً فقط في لحظة حُبٍ معك


(6)
الإشتياق جُرعة مؤلمة بالفعل أكاد أشبه الإشتياق من شدة ألمه وضرره كمدمن المخدرات
فإن لم يتعاطى ما يتعاطاه ستجده شارد الذهن ، باله مرهق وأيضاً يصبح عصبي المزاج ،
وهذه قد تكون أكثر الحالات التي تجيئ لشخص أشتاق إلى محبوبته ولم يجدها ، فكم
اشتياقي لكِ مُتعب بالفعل !

(7)
" المُعادلة الأصعب ! "
إن المعادلة الأصعب في الحب هي معادلة الإنتظار ، صدقوني إن شئتم فمن ينتظر
محبوبته دوماً مايكون من تحته جمراً مولعاً خصوصاً وإن كان موعوداً بشيء ما في وقت
ما ولم يحدث في نفس الوقت فقلقه وقتها ليس للشيء بل مايجعله يشعر بأن الجمر تحت
قدميه هو عدم قدوم محبوبته ، في الوقت المتفق عليه فيجعله في دوامة من التساؤلات
والكثير من الأسئلة أولها هو : هل هيّ بخير ؟!

(8)
" للُحب لسعات وللحب لحظات "
نعم فـ إنَّ لسعات الحُب قد تكون لسعة مؤلمة موجعة ولكن حينما تفكر وتشاهد أن من
لسعك هو الشخص الذي سكن فؤادك والشخص الأقرب لنبضك ستتناسى هذه اللسعات
وستنظر إليه وتبتسم بكل صفاء وهُنا تجيئ لحظة من لحظات الحُب .!

(9)
أصبحت لا ارى سواكِ ، بالفعل وبالرغم من ذهابي ومجيئي يومياً قد أرى أمامي الكثير
والكثير ، ولكن بالفعل لا أرى أن أحداً سواكِ يستحق أن أراه فجميع من يمّر من أمامي
أصبحت أراه مُجرد كائن يمشي من أمامي دون أن اعره أي اهتمام ، فأنتِ وإن صح
التعبير حبـيبـتي وصديقتي وكل ماأريد أن أملكه يوماً ما ..

(10)
هل تذكرين؟
تلك الأحاديث ..
بالطبع تتذكرين
فهل لي أن أتوقع من محبوبتي أن تنسى ..؟
تلك الليالي التي بتنا نتحدث فيها كثيراً ، عنك !
وعني !
وعن من سيكون بين أحضاننا بالمستقبل ، نهتم بِه ونرعاه
ثالثاً سيكون مني ومنِك ..
بدأت اشتاق إليه من الآن ، فمتى موعد قدومك أيها السُلطان ..

(11)
هُناك شيء ما لديكِ !
يعجبني أكثر من أي شيء
وبالطبع جميع ماتملكينه يعجبني ومن الصعب التفضيل بينهم
ولكن هذا الشيء له مكانه أخرى في قلبي ..
ألا وهو صدقك معي ، حتى وإن كانت صراحتك تغضبني ولكنك دوماً ماتكونين صريحة
معي
وبالرغم من ألمي في أوقات من تلك الصراحة إلا أنها تعجبني أكثر من أي شيء آخر
فصراحتك بقدر ماهي مؤلمة في أوقات إلا أنني أسعد في سماعها مِنكِ !!


(12)
إلى يومنا هذا هُنالك شيء وحيد لم أستطع التحكم بِه أبداً
إنه شعور يوخز قلبي كثيراً ، ويجعلني أفقد أعصابي
ألا وهي غيرتي الشديدة عليكِ
لطالما حاولت الصمت عن مواقف عديدة تحدث ، ولكن سُرعان مايظهر ضيقي علي
وانا أعلم أنه في أكثر الأوقات قد يكون بسبب صغير جداً ولكن مالذي افعله بقلبٍ
أمتلكتيه !
والأجمل من ذلك كله إحساسك بيّ وبغيرتي وسرعان ماترضيني بكلماتك العذبة ..

(13)
نرى من حولنا الكثير من العُشاق ، والمحبين ..
لا نعلم مابينهم ولكن في كل يوم نستمع إلى خبر بعضه مُفرح والآخر محزن
هُناك من ترك محبوبته وهُناك من تركته !
هُناك من خان من اعطته قلباً ، وهُناك من خانت من أعطاها قلباً
وهُناك الكثير والكثير
ولا يسعني حينما أرى تلك الأشياء تحدث من حولنا إلا أن اقول ، يارب احفظ حُبنا وأبعد
عنه كل شر ..

(14)
قبل فترة ليست بالطويلة ، مررتي عزيزتي بضائقة جعلت منكِ مُختنقة كثيراً مُختلفة عن
الجميع
حتى في بعض الأحيان أجدكِ مختلفة علي أنا ايضاً ولكنني كنت لا أريد شيئاً سوى أن
يتعدل مزاجك من هذه الضائقة .. كنتِ في حالة لاتوصف وأنا أعلم مالسبب وكل ما أريده
في ذلك الوقت وأردده في داخلي ليتني بجواركِ ، لكي احتضنكِ وأبدد معالم هذه الضيقة ،
إلي وجلّ ما أريد قوله يامحبوبتي أنني هُنا بجواركِ لا تيأسي ولاتضيقي فمهما كان
ماتمريّن بِه فـ أنا هُنا من أجلك ..

(15)
سأعترف أنني أعاني من مرض ما ، منذ الصغر هُنالك القليل ممن يعرفوني يعلمون
ماهو
ولكن لم أجد أحداً ممن يعرف عنه يعاملني كما تعامليني ، لعلمك بما لدي
فكم أفرح رغم آلامي منه عندما أجدك مُهتمة بيّ ،
للأسف يّ من تقرأون لن تستطيعوا التخيل أنها تعلم بألمي منه بمجرد سماعها لأنفاسي
في تلك اللحظات
ولذلك أيضاً لن تستطيعوا أن تتخيلوا كم أحب هذه المخلوقة ..

(16)
أشكرك يا الله ..,!


(17)
أصعب شعور هو البُعد ، فها أنا على مقربة من الذهاب بعيداً عن الوطن وجلّ ما أفكر بِه
هو أنتِ
وكل مايشغل بالي وتفكيري هو حينما أشتاق كيف سألقاك ..؟
لا أعلم يامحبوبتي هل ستتحملين البُعد أم ستنفرين مِنه قبل أن أنفر
لا أستطيع القول سوى أنتظريني فسأعود ، وأحقق الوعود
ويارب إني أستودعتك إياها فـلا تحللها لـرجل سواي ..

(18)
أعلم مسبقاً إني لن أضع أجابةً لذلك السؤال
وكل ما كتبت لا يليق بكِ
ولكن حسبي أن كل تعبيراتي لكِ ووصفي عنك في كل مره سوف يجيئ يوم ويصل كله إلى نصف إجابة

(19)
هـا أنتِ تكبرين عاماً اليوم ..
ولكن مهما تكبرين وتتقدمين بالعمر..
سأظل أراكِ تلك الطفلة الصغيرة،،
بكلماتها ، باسلوبها وبملامحها الطفولية
فكم أحب طفولتك تلك
وأنتِ فقط من تعلمين ما أقصده ..


(20)
بالطبع كما قلت قبل عام
ختاماً ونفسي تحزني ولا تريد ختاماً لهذه السطور،،
حفظك الله ليّ طول الدهر وكل عام وأنتِ محبوبتي
ولـن أقول كل عـام وأنتِ بخـير بـل سـاقول عامنا بـكِ بخير ،،

---

i, gds kwtd~ hgHov >> ! fgX F ;gd~ D tA l;hkW Hov