هذه نبذه مختصرة جدا عن حركة حماس في فلسطين ونبارك لها الانطلاقة ال 24
هذه هي حركة المقاومة الإسلامية المعروفة اختصارا باسم "حماس".. أسسها الشيخ أحمد ياسين هو وبعض عناصر الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية مثل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وغيرهما.
وكان الإعلان الأول لحركة حماس عام 12/14/ 1987م لكن وجودها تحت مسميات أخرى في فلسطين يرجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبل إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي".
لا تؤمن حماس بأي حق لليهود في فلسطين، وتعمل على طردهم منها، ولا تمانع في القبول مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967 ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية. وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "استعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
من إنجازات الحركة المباركة //
- الحركة المباركة حققت إنجازات عظيمة على أصعدة مختلفة فعلى الصعيد الفلسطيني عززت خيار المقاومة لدى شعبنا، ثم أسقطت الرهان على خيار المفاوضات، ثم وحدت الشعب الفلسطيني بعدما شتته الاتفاقيات، ثم أعطت شعبنا الثقة بنفسه بأنه قادر على مقاومة الاحتلال رغم الاختلال في موازين القوى، وعززت تمسكنا بحقوقنا وبأرضنا التي تخلت عنها اتفاقيات أوسلو.
- على الصعيد الصهيوني فإنها ضربت نظرية الأمن الصهيونية وألحقت به وبالاقتصاد خسائر فادحة، وصفعت الوضع الاجتماعي وحتى النسيج السياسي لهذا الكيان، وتحولت هجرة اليهود إلى أرض فلسطين إلى هجرة معاكسة خارجها.
- وعلى الصعيد العربي أحيت العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية وجعلت من المقاومة خيار أمة ووحدت الأمة العربية والإسلامية خلف القضية الفلسطينية
وعلى الصعيد الدولي أعادت الانتفاضة الاعتبار للقضية الفلسطينية بأنها قضية شعب يريد أن يتحرر من الاحتلال وليست قضية مساومات ولا قضية البحث عن الكراسي والمناصب كما ينظر إليها من خلال الاتفاقيات، كما تبين الإنجاز على الصعيد الدولي من خلال المؤتمر الدولي للمنظمات الأهلية الذي انعقد في جنوب أفريقيا حيث كان هناك موقف دولي موحد إلى جانب الشعب الفلسطيني فقط شذ عنه الأمريكان والصهاينة .
ورسالة كل شهيد إلى من بعده: الشهادة حتى النصر، حتى تتحرر الأرض، ويعود الأهل .نالوا جميعا الشهادة ورحلوا عن الحياة، لكنهم سكنوا الوجدان والأفئدة.
ذهبوا وخلفوا لنا أنينا وتوجعا وإصرارا على إكمال المسير.
*** هذا غيض من فيض لتاريخ هذه الحركة الاسلامية العملاقة ***
يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ...
lk id plhs ?? f`;vd hk'ghrjih 24