عبر المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون عن قناعته أن اعتلاء منصة التتويج في دوري أبطال أوروبا تعبد الطريق للنجوم الكروية الطامحة إلى إحراز جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وقال فيرغسون في حديث خص به "فرانس فوتبول" أن عروس منافسات الأندية تمثل بالتأكيد مفتاحا لكل من يرغب في إنهاء السنة بلقب ما فتئ يثير حلم الجميع على مدار خمسة عقود، وبرر المدير الفني للنادي الإنكليزي كلامه بسجل المسابقة منذ 1992، تاريخ تحويل المنافسة من بطولة كأس أوروبا للأندية البطلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وأشار إلى أن الغالبية الساحقة من الفائزين بجائزة مجلة "فرانس فوتبول" حصدوا ثمن أدائهم وتألقهم في دوري أبطال أوروبا، في إشارة إلى عدد لاعبي ريال مدريد الإسباني أو آي سي ميلان الإيطالي الذين انتزعوا "الكرة الذهبية".
وكان فيرغسون يعلق على تتويج لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تقدم على نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومهاجم ليفربول الإسباني فرناندو توريس.
ولم يخف فيرغسون بهجته بهذا التتويج الذي طال انتظاره في محيط مانشستر يونايتد 40 عاماً، وكان الأيرلندي جورج بست أخر من دون اسم النادي في سجل جائزة "الكرة الذهبية" بعد بوبي تشارلتون.