يحمل ملعب الميستايا ذكريات جميلة لنادي ريال مدريد في زيارته له هذا المساء لمواجهة غريمه برشلونة في المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، حيث أن هذا الملعب شهد الانتصار بالكأس رقم 17 والأخيرة التي دخلت خزائن الريال في موسم 1993.
هذا اللقب الغالي يغيب عن خزائن مدريد منذ 18 عشر سنة تقريبا حيث حمله اللاعب مانولو سانشيز في الميستيا رفقة الكتيبة الملكية، ولم ينجح جيل راؤول غونزاليس وغوتي في حمل هذا اللقب لتستمر بذلك لعنة مغادرة هذه البطولة حتى هذا الموسم الذي قاد فيه مورينيو الفريق لآخر مباراة يعتبر الفوز فيها تتويجا بهذه الكأس.
أخر بطولة كأس فاز بها الريال كانت على الميستايا في 26 يونيو 1993، وهذا اليوم بعد 18 سنة تقريبا يصل الريال مجددا لهذا الملعب على أمل أعادة الكرة وحمل الكأس رقم 18.