وفشل بولتون الذي كان يبحث عن التأهل للمباراة النهائية للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ عام 1958 عندما حقق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد.
وقدم لاعبي البوترز -لقب ستوك سيتي- واحدة من أروع مباريات الموسم، حيث دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول فريقه منذ 72 عامًا يفوز في الدور قبل النهائي بفارق خمسة أهداف ليضرب موعدًا مع مانشستر سيتي الذي أزاح غريمه الأزلي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية والتي ستقام على ملعب ويمبلي أيضًا يوم 14 مايو القادم.
حسم رجال المدرب توني بوليس والذي يحتلوا المركز 13 في البريمير ليج تأهلهم في الشوط الأول بإحرازهم ثلاثة أهداف في شباك الواندرز، فافتتح ماثيو ايثيرنجتون أهداف المباراة في الدقيقة 11 بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء.
لم ينتظر ستوك كثيرًا لتعزيز تقدمه ونجح العملاق الألماني روبرت هوث في إحراز الهدف الثاني بعد مرور ست دقائق فقط على الهدف الأول لفريقه بتسديدة خدعت حارس بولتون.
وبالدقيقة 30 أنهى المهاجم التريندادي الأمور تمامًا لصالح ستوك سيتي بإحرازه الهدف الثالث بعد تمريرة ذهبية من نجم المباراة جيرمان بينانت انفرد بها بالحارس يوسي ياسكالاينن وأسكنها الشباك بكل سهولة.
حاول المدير الفني لبولتون أوين كويل العودة في نتيجة المباراة في الشوط الثاني بدفعه بنجم هجومه يوهان إيلماندر بدلاً من لاعب الوسط بتروف.
إلا أن تغييرات كويل لم تنجح في إيقاف قذائف ستوك سيتي نحو مرمى الحارس ياسكالاينن وبالدقيقة 68 أخذ جوناثان وولترز المبادرة وسدد كرة لا تصد ولا ترد من على بعد 25 ياردة سكنت شباك بولتون محرزًا الهدف الرابع.
وقبل تسعة دقائق من نهاية المباراة أبى والترز نجم إيبسويتش تاون السابق إلا أن يضع الهدف الثاني له والخامس لفريقه، لتتنتهي المباراة بفوز ستوك سيتي بخماسية تاريخية.