عتيق في الجاهلية ، صديق في الإسلام ، حاضر في المغارم ، غائب في المغانم .
أبو بكر الصديق
أحب صاحب الدعوة فقاسمه الخوف والعناء والمشقة وشاطره الهم والمعاناة واللوعة .
أبو بكر الصديق
ضاقت الدنيا به فدخل الغار مع صاحبه، وخشي على صاحبه من العقرب فسد الثقب بأصبعه ، لدغ فما قال لصاحبه .
أبو بكر الصديق
هو مثل الخليل ابراهيم ، وحد الرحمن ، وحطم الأوثان ، وأكرم الضيفان .
أبو بكر الصديق
الأول في الإسلام ، والهجرة ، والجهاد إلى الله سبق ، وبشرعه نطق ، وفي القول صدق .
أبو بكر الصديق
زوج ابنته الإمام ، واشترى المؤذن ، وبنى المسجد .
أبو بكر الصديق
إذا حانت الصلاة فهو في الصف الأول ، وإن تلا غلبه البكا ، وابيضت عيناه من الحزن خشية لرب العالمين .
أبو بكر الصديق
لا يكفيه أن يدعى للجنة من باب ، بل من الأبواب الثمانية .
أبو بكر الصديق
لما مات صاحبه سال دمعه سريعاً ساخناً صادقاً ،فلما ارتد بعضهم عن الإسلام جف دمعه ، وصلب عوده ، واشتد ساعده ، ولعلع سيفه ، وزمجر صوته ، فرد من شرد ، وأقام من قعد .
أبو بكر الصديق
أسيف بكى من التنزيل ، ودمعت عيناه من خوف الجليل ،شريف سمت روحه عن الشهوات، قلب نبيل وجسم نحيل.