03-15-2011, 06:20 PM
|
#1
|
تشيلساوي مميز
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22059
|
تاريخ التسجيل : Jan 2011
|
أخر زيارة : 07-23-2011 (03:18 AM)
|
المشاركات :
407 [
+
] |
التقييم : 210
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مفاجاة مدوية : لجنة الانضباط ارتكبت غلطة فادحة وخطاء قانوني بمنعها عبدالغني من القضاء
طالب محمد القدادي المؤرخ الرياضي والقانوني المعروف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن يصحح الخطأ الذي وقعت فيه لجنة الانضباط وقال: "يجب أن يكون هناك اعتذار رسمي ويجب أن لا يمنع الناس ولا تقوم لجنة مثل هذه اللجنة بمخالفة نظام الدولة".
وزاد: "يجب أن يكون هناك دور توعية من قبل لجنة الانضباط وأن تفهم اللاعبين تحديدا وأعضاء الشرف والإداريين بوجوب احترام الآخر والانضباط والالتزام الأخلاق الإسلامية وأن تنشئ لجنة صلح أن قبل بالصلح اللاعب وأن لم يقبل فمن حقه أن يرفع دعوى.
وشدد القدادي على أن "الأمر المهم وهو التقاضي خارج المنظومة الرياضية لا يجوز فيما يتعلق بمسألة اللعب الذي قام وفق أصول اللعبة وأثناء اللعب ووفق الخطورة المعروفة ولكن أية أحداث تحصل خارج المستطيل الأخضر وأية أحداث تحصل دخل المستطيل الأخضر وتخرج عن قانون اللعب والمخاطر المعترف فيها في أي لعبة من اللُعب والرضا الذي دخل على أساسه اللاعب فهو يعتبر خارج عن الضوابط الصحيحة لها وهذا ليس لدينا فقط بل في جميع أنحاء العالم الوضعي، وكم استقبلت المحاكم الوضعية من قضايا رياضية في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا ومصر وحتى في أمريكا؟".
واستشهد القدادي بإحدى القضايا في أوروبا مبينا "فرنسا في إحدى السنوات كان هناك أحد عشر ألف قضية جنائية لدى المحاكم الجنائية من اللاعبين في جميع الألعاب, ولكن لدينا وللأسف من يحاول أن يروج أنه لا يجب تداخل الرياضة مع المحاكم أو القانون المدني وهذا كلام خطير وغير صحيح وهذه كانت نظرة ضيقة في بداية نشأة الرياضة أكثر من خمسين سنة وذلك خوفا من هجمة المجتمع عليها ولكن هؤلاء يجهلون أن الرياضة لدينا لت تكتسب صفة الاعتراف الرسمي إلا عام 1350هــ عندما رفعت قضية جنائية أمام المحاكم عندما أصطدم بعض اللاعبين في جدة وانكسرت يد أحدهم وتورمت وتوفي على أثرها فرفعت القضية إلى المحكمة وبناء عليها أخذت مسار آخر ودخل قرار إلى مجلس الشورى الذي أخرجه الملك عبدالعزيز وصدر بتوقيع الامير فيصل بن عبدالعزيز نائب الملك في الحجاز رئيس مجلس الشورى بالسماح لجميع الألعاب الرياضية, ونفس القضية حصلت في الدمام عام 1360هــ حيث توفي لاعب أثناء اللعب وهو أحد رؤساء الأندية وصدر الحكم ببراءته على اعتبار أن هذا جزء من خطورة اللعبة ولم يكن هناك قصد".
وأشار القدادي إلى أن الاعتداء أو السب أو القذف جريمة ليس لها علاقة قطعيا بضوابط اللعبة وتفاصيلها.
وعارض القدادي إرسال القضية للمحكمة الدولية وقال:"هناك فرق بين الحق الخاص والحق العام, الحق الخاص يعود للاعب نفسه".
وعن موقف (الفيفا) في هذه القضية من حيث الشطب الذي ذكر في قرار الاتحاد السعودي متى ذهب الرياضي للقضائ، أجاب:" الفيفا سيقرع الجهة التي أصدرت قرار الشطب وسيعيد اللاعب لو شطب".
وختم القدادي قائلاً:" من صاغ هذا القرار لا يعرف القانون وأعتقد بأنه قاعد في مجلس ويحتال على الجمهور وعلى اللاعبين أو أنه يكمم الأفواه ويستخف بعقول الناس, ولكن نحن في زمن (عبدالله بن عبدالعزيز) وحق المواطن مكفول والإسلام والنظام كفلا هذا الشيء. المصدر www.geod7.com
lth[hm l],dm : g[km hghkqfh' hvj;fj yg'm th]pm ,o'hx rhk,kd flkuih uf]hgykd lk hgrqhx
|
|
|